د. يوسف العنزي: ملف التعليم يعاني وينتظر حلولا جذرية من نواب الأمة
بارك للنواب حصولهم على ثقة الشعب الكويتي
تقدم رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. يوسف مسعد العنزي بخالص التهاني والتبريكات للسادة أعضاء مجلس الأمة الذين نالوا ثقة الشعب الكويتي لتمثيلهم تحت قبة عبدالله السالم، متمنيا لهم السداد والتوفيق في أداء عملهم وتحقيق طموحات وآمال أبناء الكويت، وأن يكون على رأس أولوياتهم القضاء على الفساد والارتقاء بالتعليم الذي يعاني منذ فترة وينتظر حلولا جذرية لتعود الكويت لمركزها الريادي الذي يليق بها كدرة للخليج.
وأشار د. العنزي إلى أن القضية التعليمية تعد العامل الرئيسي بعد محاربة الفساد إذا أراد نواب الأمة النهوض بالكويت، مؤكدا أن التعليم هو الركيزة الأساسية للنهوض بالأمم ولابد من توفير البيئة اللازمة لنجاح العملية التعليمية من خلال وضع خطط استراتيجية تساهم في استيعاب الأعداد المتزايدة سنويا من خريجي الثانوية العامة الذين تتقلص فرصتهم عاما بعد عام في الحصول على مقعد دراسي سواء بجامعة الكويت أو التطبيقي مما يدفع الكثيرين منهم لتغيير رغباتهم الدراسية و التوجه للجامعات الخاصة أو السفر للخارج لاستكمال دراستهم.
وطالب د. العنزي السادة أعضاء مجلس الأمة الموقر بسرعة اتخاذ التشريعات اللازمة نحو إنشاء جامعات حكومية جديدة تساهم في استيعاب أعداد الطلبة، وضرورة دعمهم لإنشاء جامعة نواتها كليات التطبيقي وتوفير الميزانيات اللازمة لفتح الشعب الدراسية المغلقة التي تهدد مستقبل الطلبة وتعرضهم لاستنفاذ مدة البقاء ومن ثم الفصل من مقاعدهم الدراسية بسبب تأخر تخرجهم، والعمل على استبعاد المساس بميزانيات المؤسسات التعليمية وعدم تطبيق سياسة التقشف تجاهها.