تكريم د. بدر شفاقة العنزي لحصوله على براءة اختراع عن بحثه ” Apparatus for measuring disentrainment rate air “
في سياق الاحتفاء بالابتكار العلمي لباحثي جامعة الكويت وتقدير جهودهم العلمية والبحثية، قام نائب مدير الجامعة للأبحاث أ.د. رشيد العنزي بتكريم رئيس قسم إدارة التقنية في كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت د. بدر شفاقة العنزي، وذلك لحصوله على براءة اختراع عن بحثه بعنوان :
” Apparatus for measuring disentrainment rate air ”
وقد حضر التكريم د. علي راشد المطيري مساعد نائب مدير الجامعة لتمويل وتنفيذ الأبحاث، و د. سلمان الصباح مساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات.
ويتولى مكتب براءات الاختراع في قطاع الأبحاث مهمة القيام بإجراءات تسجيل وتوثيق براءات الاختراع التي يتوصل إليها الباحثون في جامعة الكويت، حتى تتوفر الحماية القانونية وتُحفظ حقوق الملكية الفكرية لبراءات الاختراع الجامعية، بما يضمن الحفاظ على الحقوق المترتبة عليها واتخاذ الإجراءات القانونية الخاصة بذلك.
وجديرٌ بالذكر، أن د. بدر شفاقة العنزي قد قام بتأليف العديد من الأوراق العلمية المحكمة عالمياً، وكتابٌ واحد، وحصل على 19 براءة اختراع مسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما عمل كمحكم ورئيس للعديد من لجان التحكيم، ومتحدث في عدد من المؤتمرات الدولية، إلى جانب عمله في العديد من المنظمات الحكومية التي تركز على مشاريع تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي، بالإضافة لكونه الباحث الرئيس في العديد من المشاريع البحثية المحلية والدولية المتعلقة بتحلية المياه في دولة الكويت وأقسام الهندسة المختلفة في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا. وقد حصل الدكتور على العديد من الجوائز الوطنية والدولية تقديراً لعمله البحثي المتميز، كما تم تصنيع أحد اختراعاته واعتمادها من قبل شركة American Aerators Company الأمريكية لاستخدامه عالمياً في معالجة المياه ومياه الصرف الصحي.
وفيما يلي نبذة مختصرة عن بحثه الذي نال عليه براءة الاختراع مؤخراً:
يختص مفاعل نفث السوائل المغمورة بالقيام بعملية تهوية لزيادة نسبة الأكسجين في الماء وتعزيز عملية الخلط، وذلك بأقل تكلفة ممكنة، كما يمكن استخدامه للتخلص من الغازات الضارة غير المرغوب فيها. وتقدم هذه الفكرة لأول مرة كيفية حساب معدل الهواء الإجمالي والمقاس والمنفصل من خلال التصميم الجديد عن طريق تركيب حلقة مخروطية داخل العمود/ الأنبوب كما هو موضح في الشكل 1، مما يتيح للباحثين معرفة أي من أنواع الهواء له أكبر تأثير على عملية التهوية، ومقارنتها مع عمليات التهوية الأخرى والتي تشمل السوائل النفاثة المغمورة غير المحصورة.