6 آلاف يشاركون في دورة مراقبة الاختبارات عن بُعد
ضمن فعاليات العمل الخليجي المشترك
افتتح أمين لجنة مسؤولي التعليم الإلكتروني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة د. عبدالله المطوع أولى فعاليات العمل الخليجي المشترك الاثنين الماضي، والمتمثلة في دورة “استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة الاختبارات الإلكترونية عن بعد”، لتفعيل ما أقرته لجنة أمناء لجان العمل المشترك في مجال التعليم العالي بدول مجلس التعاون، في اجتماعها الخامس عشر الذي عقد 28 أكتوبر الماضي، بشأن اعتماد التعليم الإلكتروني كمسار من مسارات التعليم الجامعي وحث الجامعات الأعضاء على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والاطلاع على تجارب دول مجلس التعاون في هذا المجال، من منطلق تفعيل التدريب المشترك ونقل الخبرات والتجارب.
وتهدف الدورة إلى عرض أحدث المستجدات فيما يخص أدوات التقييم ومراقبتها، بما يحقق النزاهة والمصداقية والاستمرارية من منصة جامعة الكويت، وحضرها أكثر من 6000 أكاديمي من جامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتطرق فيها د. المطوع إلى المبادئ التوجيهية للتقييم، ودليل القرار للمراقبة عن بعد، وقدرات المراقبة عن بعد وأدوات المراقبة المتاحة، ثم عرض قائمة مختارة من الحلول المتاحة.
واختتمت بعرض ثلاثة نماذج تطبيقية من جامعة الكويت، الأول باستخدام الاختبار المتزامن من خلال إعدادات يوفرها نظام إدارة التعلم (مودل) تم عرضها من قبل د. فاطمة المذكور من قسم الإحصاء بكلية العلوم بجامعة الكويت، بعدها عرض د. أحمد النسيم من قسم الهندسة المدنية استخدام نظام الاختبارات غير المتزامنة بالمراقبة الآلية بالذكاء الاصطناعي باستخدام نظام ريسبوندس، ثم اختتم د. عبدالله المطوع بعرض المستوى الثاني من أدوات الذكاء الاصطناعي، الذي يمكن من خلاله التحكم في مدى حساسية أدوات المراقبة وإعدادها بما يتوافق مع متطلبات المقرر.