د. محمد المطيري لـ (أكاديميا): من ينتقد التعليم عبر (الأونلاين) عليه أن يقدم البديل
– جميع دول العالم لجأت إلى التعليم عن بُعد بسبب جائحة كورونا.. ونحن نعيش ظروف استثنائية
– مع عودة الطلبة إلى المقاعد الدراسية حال موافقة السلطات الصحية.. وزوال أسباب جائحة كورونا
أكاديميا / التعليم – التطبيقي – خاص
أكد رئيس وحدة اللغة الإنكليزية في كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الأستاذ المشارك دكتور محمد المطيري أنَّ تطبيق تجربة التعليم عن بُعد (أونلاين) في الدراسة أملتها علينا الظروف بسببط جائحة كورونا.
وقال المطيري في تصريح خاص لـ (أكاديميا) أنّه وبعد الانتهاء من فصلين دراسيين (الفصل الثاني والصيفي) عن طريق «التعليم عن بُعد» بسبب جائحة «كوفيد – 19»، إنَّ التجربة لم تكن اختيارياطة بل كانت اجبارية واضطرارية بسبب تعليمات وارشادات وزارة الصحة لمكافحة المرض ومنع انتشارها.
واستنكر المطيري انتقاد البعض لتجربة (التعليم عن بُعد)، قائلاً: على من يتنقد التعليم عن بُعد بالسلبيات عليه أن يقدم البديل، والانتقاد وحده غير كافي ولا يغني ولا يسمن من جوع، مشيراً إلى أنَّ وقف التعليم وجلوس الطلبة في منزلهم هو بمثابة مرض آخر أشد من فيروس (كورونا) نفسه.
وشدد المطيري على ضرورة عدم توقف التعليم حتى تحت أي ظرف من الظروف، ومهما كانت أسبابه، مبيناً أنَّ التعليم عبر الاونلاين يستخدم في الكثير من الجامعات الدولية، وأنّه ليس بالتجربة السيئة ولكنه يضع لمن يطلب العلم ولا يستطيع لأي ظرف من الظروف الحضور إلى مقاعد الدراسية، لافتاً إلى الطلبة المبتعثين في الخارج لديهم الحق بدراسة مادتين عبر الاونلاين وهم متواجدون بالكويت، مؤكداً بأنَّ التجربة التعليم عن بُعد جيدة وتستحق الاستمرار، ولن يؤثر حصول الطلبة على شهاداتهم عبر (الاونلاين) ولا أيضاً على جودة الاعتماد الاكاديمي لأنَّ جميع الدول تتبع هذا النظام في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم.
وأكد المطيري تأييده عودة الطلبة للمقاعد الدارسية وذلك بعد موافقة السلطات الصحية على ذلك وزوال الأسباب لـ (جائحة كورونا)، والخوف من انتشار الفيروس.