الكويت تسرق …!؟
بالأمس القريب كان الشعب متفائل بالإنسجام الكبير بين السلطتين وأبراز بعض من اللوائح الداخلية بالرقابة على الاداء في السلطة التنفيذية ولكن سرعان ماتعير الحال وتبين إنه الهدوء الذي يسبق العاصفة فأصبحت هناك العديد من القرارات الغير مدروسة وأختفت ملامح الجهة التشريعية حتى أصبح يرى البعض أن السلطة التنفيذية هي من تشرع وهي من تنفذ، حيث أصبحت من قراراته الغير مدروسة أغلاق بعض من المدارس والعجز عن بناء جامعة لاحتواء الكم الهائل من الطلبة والعجز عن حل مشاكل الاختناقات المرورية والتخبط في ارساء المناقصات. فأصبح من يتهم في خيانة الدولة هو النزية ومن يدافع عن صوت الشعب والدفاع عن حرمة المال العام هو الفاسد الذي يخون الدولة.!؟
فعجباً لحال بلادي كانت بالأمس مصباحاً للتطور واليوم تختفي بها جميع معالم التطور. لاتعجب أيها القارئ عما أكتبه فهذه فعلا حال بلادي.
عبدالعزيز المحيلبي