منظمة ملست: الفقيد الكبير كان دافعاً لمسيرة العمل الشبابي
نعى المكتب الإقليمي للمنظمة العلمية العالمية لاستثمار الأوقات بالعلوم والتكنولوجيا «ملست آسيا» رحيل المغفور له، بإذن الله تعالى، سمو الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، وأعلن مشاطرته الأحزان لآل الصباح الكرام ولعموم الشعب الكويتي الكريم، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الكويت والأمتين العربية والإسلامية بواسع مغفرته وعظيم رضوانه.
وقال نائب رئيس منظمة «ملست» الرئيس الإقليمي لمكتب «ملست آسيا»، م. عدنان المير إن «مجلس إدارة المنظمة العالمية والهيئتين التنفيذية والإدارية لمكتبها الإقليمي لقارة آسيا وهم ينعون الأمير الراحل، ليستذكرون مآثر سموه الخالدة ومشاعره الفياضة تجاه أبنائه الشباب الكويتيين وإيمانه العميق بأهمية تأهيلهم وصقلهم وتطوير ملكاتهم، الأمر الذي انعكس على شمولية برامج وخطط تنمية القدرات للناشئة والشباب في الكويت».
وأضاف المير أن الراحل كانت لديه رؤية ثاقبة، وكان في طليعة الدافعين لمسيرة العمل الشبابي بكل أوجهه، مما كان له أبرز الأثر في نجاحهم وتميزهم عن أقرانهم في العديد من الدول، بل كانوا دائماً في طليعة الركب».
وأوضح ان الكويت وهي تحتضن المقر الإقليمي لمكتب ملست آسيا تعزز وتكرس رؤية سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد بأن الناشئة والشباب المبدعين هم ثروة بشرية كويتية هائلة، وهم نواة الإبداع والابتكار، والشريحة المعوّل عليها في البناء والتطوير للوطن والمجتمع.