معلمة لـ «112»: لم أعد أتحمل ضرب ابني المتكرر
فاض الكيل ولم أعد اتحمل ما يصدر عن ابني من اعتداءات متكررة، ليس تلك واقعة الضرب الأولى ولكنه سبق له ان ضربني عدة مرات، اما والده فلا حول ولا قوة، فلم يعد يقوى على ان يسيطر عليه او يتحكم في تصرفاته.
بهذه العبارات اطلقت مواطنة استغاثة الى عمليات الداخلية ليتم التفاعل مع الواقعة وارسال دورية مسلحة الى موقع البلاغ والطلب من الأم التوجه الى المخفر لسرد تفاصيل ما وقع عليها.
وأمام المحقق قالت الأم: انا مواطنة اعمل معلمة وابني البالغ من العمر 16 عاما للأسف دائم الاعتداء علي بالضرب ولم اعد اقوى على الاحتمال، مشيرة الى ان زوجها لذي يكبرها بنحو 20 عاما لم يعد يقوى على ابنه الفتى.
هذا، وأرفقت الأم تقريراً طبياً في ملف اعتداء ابنها العاق عليها وجاء في التقرير: ادعاء اعتداء من الغير وكدمات وسحجات بالجسم ولا توجد كسور، وجار احالة الحدث الى نيابة الاحداث والذي تم ضبطه بأمر من المحقق.
المصدر:
الأنباء