رابطة تدريس «الفنون المسرحية»: تخفيض ميزانية جامعة الكويت والتطبيقي تؤثر سلباً على الدور الريادي لتلك المؤسسات
أعلنت رابطة أعضاء هيئة تدريس المعهد العالي للفنون المسرحية عن دعمها وتأييدها التام لنص البيان الصادر عن جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت ورابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية ورابطة أعضاء هيئة التدريب في الكليات التطبيقية ورابطة أعضاء هيئة التدريب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة،
وأكدت رابطة المسرح أهمية البحث عن سبل دعم الميزانية العامة لجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والمؤسسات التعليمية عامة، وذلك عقب قرار مجلس الوزراء التعديل العام على ميزانيات الجهات الحكومية في الدولة و الذي طال بدوره الميزانية العامة والمساندة لجامعة الكويت و الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وذلك بتخفيضها بنسب عالية تؤثر سلبا على قيام تلك المؤسسات التعليمية العليا بدورها الريادي والحيوي في توفير التعليم الملائم لأبناء الكويت في المستقبل القريب، والذي سيقت مسبباته وحيثياته بتفاصيل البيان سالف الذكر .
ورأت رابطة المسرح، أنه كان من الأجدى أن تقوم الجهات المعنية بإصدار القرارات المتعلقة بالميزانيات العامة للدولة، وتقوم بحماية ميزانيات مؤسسات التعليم العالي وتحصينها من التخفيض والتراجع، بل و البحث عن حلول ناجعة لتعزيزها ومساندتها، لتمكين أعضاء هيئة التدريس من خلق مصادر دخل مالية جديدة، خصوصا و أن مؤسساتنا التعليمية مؤسسات غير ربحية بالمطلق.
ورأي بيان رابطة المسرح إن خفض الدعم المالي و خفض الميزانيات الخاصة بالمؤسسات التعليمية العليا جاء بعيداً عن الخطط الإستراتيجية الشمولية للدولة لاسيما التطلعات المستقبلية لتطوير التعليم وإنشاء جامعات وكليات جديدة ذات تخصصات نوعية مستحدثة؛ خصوصا بعد صدور قانون الجامعات الحكومية، مما يعني أن الحد من هذا الدعم قد يوحي بتراجع عن خطط تطوير التعليم العالي في الدولة، رغم أن التعليم – من المفترض رغم الظروف الاستثنائية- أن يكون الشغل الشاغل للأمة، لا أن يتم التنازل برلمانياً عن مقدراته المالية.
وختم بيان رابطة أعضاء هيئة تدريس المعهد العالي للفنون المسرحية بالدعوة المسؤولة لمراجعة القرارات المتعلقة بالميزانيات العامة والخاصة في الإلتفات باهتمام كبير الى محاور بيان الزملاء في جامعة الكويت والهيئة العام للتعليم التطبيقي والتدريب والاستجابة لها، لتعلق حيثياته بمستقبل مؤسساتنا التعليمية العليا و صناعة الإنسان وتكوينه المعرفي والعلمي والفني.
