كتاب أكاديميا

فيّ العجمي تكتب : سكـوت و إنكسارات

” لقد ابتلعت السكوت مثل بلعي للكلام  “

‏أصبحت لا أستطيع نطق كلماتي ..

 انا الصبيه الثرثاره التي تملُىء المكان بـ ضحكاتها وقهقهاتها والتعبير عن فرحها وحُزنها وغَضبها اصبحت لا أُجيد القول

حتى بأني مُتعبه .. رغبتي بالسكوت هي الدافع الأول عن كل

ما يجُول حولي  .

وهذا كله يعود بالفضل إليك انتَ يا من أسكنتُك بـ صدري

اصبحت أسكت لكي لا تؤذيك كلماتي ليس لأنني احب السكـوت

– سلبت مني مشاعري و فرحتي ودموعي

كمن يسلب الفرحه من قلب اليتيم بهذا الوصف والاختصار

والحسره والذنب ، وإلى الأن لم تخبرني كيف سأعيش بكل هذه الخيبه وكيف سأتعامل مع الحـياه من جديد

أصبحت اطمح وأجتهد بأن أعيش كل يوم لكي أخفي حُزني

 وأحرص على الا يظهر في صوتي و وجهي ولن أُخفيك علماً

 بأنني افشل في كل يوم وكل مره .. من يرى عيني يراك فيها

 ومن يتحدث عنك يشعر بدقات قلبي التي تتزايد عند النطق

 بإسمك ومن يقرأ لي يراك في كلماتي  !

فأنا أحبك رغم محاولاتي التعيسه في فهمك وتبدل مشاعرك لي وابتعاد الاماكن وحرصي بأن اضع كل حبي فيك حتى ولو كنت إنكسـاري و حسره قلبي  .

هكذا أنا أُحبـك دون قصدٍ مني بل رغبهً من قلبي

وتذكر دائماً بأنه ‏ليس بمقدور أحدٍ أن يحبك ويحملك في صدره كما كنت أفعل انا ، أؤمن بأنني أحببتُك بطريقه لن تنساني وتُقارن غيـري بِها

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock