كتاب أكاديميا

فهد القوسي يكتب :كابوس كرونا والمؤسسات التعليمية

عدة مؤسسات تعليمية فى العالم أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الإغلاق النهائى بسبب تفشى فيروس كورونا، فى ظل المصاريف الهائلة التى تتكبدها جراء أجور العاملين بها، فى الوقت الذى غابت فيه الإيرادات بسبب تغيب الطلاب.
أجبرت جائحة فيروس كورونا حكومات دول العالم على إغلاق المؤسسات التعليمية؛ مما تسبب في حرمان 89% (أكثر من 1.5 مليار متعلم) من 188 دولة من الوصول إلى المؤسسات التعليمية لتلقي التعليم الوجاهي (اليونسكو، 2020). ومع ذلك الانتشار تم تكليف المعلمين في التعليم الجامعي وما قبل الجامعي بالانتقال إلى التدريس عن بعد في حالات الطوارئ والتي هي عبارة عن الانتقال من التدريس الوجاهي إلى استخدام التدريس عن بعد من خلال توظيف أنواع متنوعة من التكنولوجيا تبدأ بالإنترنت مروراً بالفضائيات والبث الإذاعي .
من المحتمل أن تحاول بعض الجامعات تعویض جزء من خسائرها من خلال الاستغناء عن الأعداد الكبيرة من الموظفين الزائدين عن الحاجة واغلاق اجزاء من فروعها.
وفي الكويت أقدمت بعض المدارس الخاصة على إنهاء خدمات المعلمين العاملين بها للهروب من دفع رواتبهم خلال أشهر العطلة الطارئة التي فرضتها أزمة انتشار فيروس كورونا، خيّرت مدارس أخرى معلميها وإدارييها بين التنازل عن رواتبهم أو «تفنيشهم».
والخسائر الفعلية لا يتم معرفتها حتى انتهاء ازمة كرونا.

فوربس
يونسكو
القبس

بقلم : أ.فهد عبدالله القوسي
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock