أخبار منوعة

إعادة افتتاح قصر الاشباح في مصر

قصر مهيب يحمل من السكون والغموض ما جعل وصف “بيت الأشباح” هو الأنسب له، بعد أن نسج المصريون عشرات الروايات حول القصر المسكون الذي تصدر منه أصوات الصراخ بلغات غريبة ليلا وأثاث يتحرك وحرائق تطفأ دون تدخل بشري، ليحل الصمت مع طلوع الصباح.

 

لم يكن قصر البارون أبرز معالم حي مصر الجديدة العريق بالقاهرة فحسب، وإنما كان تحفة فنية تاريخية شاهدة على تاريخ اكتشاف العاصمة المصرية من زاوية أخرى، إذ كانت “مصر الجديدة” أو “هليوبلس” مجرد قطعة أرض صحراء لم يطأها أحد من قبل، فالتفت إليها الملياردير والمهندس البلجيكي إدوارد إمبان، الذي حمل لقب “البارون” في نهاية القرن التاسع عشر تقديرا لجهوده في تشييد خطوط السكة الحديد في بلجيكا وفرنسا وتأسيس مترو باريس.

ظل قصر البارون مظلما يعاني من الإهمال منذ عقود، حتى أعلنت وزارة الآثار المصرية في نهاية يونيو/حزيران الماضي إعادة فتحه للجمهور، بعد ترميمه بتكلفة قدرت بـ175 مليون جنيه (نحو 10.9 ملايين دولار)، وذلك بالتعاون مع السفارة البلجيكية بالقاهرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock