الكوت: “الرابطة مع دعم التعليم عن بُعد وتطالب الهيئة بمواجهة التحديات الفنية”.

صرّح م. يوسف الكوت أمين سر رابطة أعضاء هيئة التدريب في التطبيقي عن دعم الرابطة للهيئة في مواكبتها للتطورات الأخيرة بنقل الدراسة من نظام التعليم المُباشر إلى التعليم عن بُعد تماشياً مع الظروف الراهنة المرتبطة بانتشار فيروس كورونا في البلاد والعالم ، وأضاف الكوت أنَّ هذا التوجّه يتماشى مع مصلحة الطلبة المُتدربين لاستكمال مسيرتهم التعليمية والتدريبية، ولسلامتهم وسلامة المُدربين.

كما أضاف من جانبه أنَّ هُناك العديد من التحديات التي تواجهنا لتطبيق هذة الآلية وأولها الحاجة لتوفير أجهزة حواسيب محمولة للمُدربين أو توفير مُخصص مالي لشرائهم لها، مع مُراعاة عدة توصيات من بينها:

١-الصعوبات التقنية : توفير منصة إلكترونية حديثة ومُناسبة تواكب التطور التقني وذلك حتى يتسنى لكل من المدربين والمتدربين استخدامها دون الحاجة إلى اللجوء للأنظمة القديمة المعمول بها حالياً.

٢- توفير الأجهزة للمتدربين: على الهيئة النظر في الجانب المادي للطلبة المتدربين ومراعاة الفروقات الفردية وذلك من خلال توفير الأجهزة لمن بحاجة إلى ذلك.

٣- تطوير المناهج: نقص المحتوى الإلكتروني في العديد من المواد العلمية، لذلك يجب العمل على القصور في هذا الجانب من خلال تشكيل لجان فنية متخصصة وفق سياسات مبنية على منهجية تدريب واضحة.

٤- المواد العملية: إيجاد حلول لكيفية تغطية الجانب العملي للمادة المقدمة، فالتدريب مبني على اكتساب المهارات العملية مثل اللحام والخراطة والنجارة و الميكانيك و التمديدات الكهربائية والإلكترونيات والتمريض وغيرها ، فالأسبوع التدريبي في المعاهد ينقسم إلى جزئين بالمناصفة (عملي ونظري) مما يقارب ٣٠ ساعة تدريبية وبالتالي يجب وضع حلول واضحة ومدروسة للجانب العملي وكيفية تغطيته بالتنسيق مع الرابطة.

٥- التقييم: مراعاة تقييم فعالية المورد التدريبي ووظيفته وقياس مدى تحقيق الأهداف المنشودة في سبيل تطوير منهجية التدريب.

٦- الصيانة: مُراعاة معالجة أي اختلالات تقنية أو مشاكل في التواصل من خلال فريق تقني متوفر وسريع التفاعل.

٧- التوثيق والتنظيم : مراعاة الجوانب القانونية ووضع القرارات التنظيمية لعملية التدريب عن بُعد، وحماية المستخدمين من المخاطر والتبعات الواردة من الإستخدام التقني مثل الإساءة أو التسجيل والنسخ لحقوق المواد التدريبية بالإضافة لإساءة استخدام تقنية التدريب الإلكتروني من البعض وحماية خصوصية الطالبات والطلبة المُتدربين.

واختتم م. الكوت حديثه أنَّ الرابطة مازالت تسعى لتحقيق المطالب الأساسية لجميع المُدربين ومن أهمها الإرتقاء بالجانب التدريبي للمُدربين وتوفير احتياجاتهم في مناخ تدريبي يتناسب مع طموحاتهم وخبراتهم.