الوزير الحربي يدرس حلولاً لخطة بعثات العام الجامعي المقبل
اقتراح بتقسيم المقاعد على دفعتين لضمان حقوق طلبة «الحكومية»
بينما أنهى طلبة الثانوية العامة بالمدارس الأجنبية الخاصة عامهم الدراسي، ولايزال طلبة المدارس الحكومية والعربية الخاصة بانتظار حسم وضعهم وإنهاء عامهم الدراسي المتعطل بسبب جائحة كورونا، علمت مصادر تربوية أن الجهات المختصة في وزارة التعليم العالي تعمل على الانتهاء من إعداد خطة البعثات الداخلية والخارجية للطلبة خريجي الثانوية العامة.
وقالت المصادر إن الوزارة شارفت على الانتهاء من خطة البعثات المقررة للعام الدراسي الجامعي المقبل (2020/ 2021)، والتي من المتوقع إعلانها نهاية الشهر الجاري أو مطلع يوليو المقبل، موضحة أن عدد المقاعد الدراسية للبعثات الداخلية والخارجية يتراوح ما بين 2000 و2500 مقعد موزعة على مختلف التخصصات والجامعات المحلية والخارجية المعتمدة.
وأوضحت أن قرار الموافقة على إعلان خطة البعثات أو تأجيلها بيد وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي، منوهة بأنه لا يزال يدرس الموضوع للخروج بأفضل الحلول، وضمان حقوق جميع الطلبة، لاسيما أن طلبة الثانوية العامة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة العربية لم ينهوا عامهم الدراسي بعد، ويتوقع تأخرهم حتى سبتمبر أو أكتوبر المقبلين، ما يعني عدم تمكنهم من التقدم والاستفادة من هذه المقاعد.
وأشارت المصادر إلى أن الوزير قد يلجأ إلى حل يقضي بتأخير إعلان خطة البعثات، وهو أمر صعب، في ظل وجود خريجي الثانوية من المدارس الأجنبية الخاصة، أو أن يلجأ إلى معالجة الأمر بتقسيم مقاعد خطة البعثات، لتكون على دفعتين؛ واحدة تعلن خلال الشهر الجاري وتكون من نصيب طلبة المدارس الأجنبية، والأخرى تعلن بعد تخرج طلبة المدارس الحكومية، وهو الحل المرجح.
وذكرت أن القرار لم يُحسم بعد، ولا يزال يدرسه الوزير وقياديو التعليم العالي، للخروج بأفضل الحلول التي تضمن حقوق جميع الطلبة خريجي الثانوية، لافتة إلى أنه من المتوقع حسم الموضوع والخروج بقرار نهائي قبل نهاية الشهر الجاري.