لقاءات أكاديميا

ا.خلود الهندي: كويتيات بلا حدود لجنة تطوعية شكلت من قبل نساء كويتيات متزوجات من غير كويتي


IMG_1927 


اكاديميا| ندى الفضلي

الأم والزوجة والابنة والأخت
  الوزيرة والنائبة والسفيرة
والمعلمة والمحامية والطبيبة
و الاختصاصية  وحتى ربة البيت
انها المرأة الكويتيه
لا شك أن  الكويتية هي شريكة  الرجل في
الحقوق والواجبات  الدستورية والوطنية والاجتماعية
والسياسية والاقتصادية ، المرأة الكويتية صانعة الأجيالومساندة الرجال.
و ايماناً بقدرتها و قوتها الكامنة المحفوظه في دستور دولتنا الحبيبة انشئت العديد من اللجان النسائية ابرزها لجنة كويتيات بلا حدود.
برئاسة الاستاذة في قسم الهندسة الالكترونية في كلية العلوم التكنولوجية خلود الهندي
و من هذا المنطلق تم مقابلة الاستاذة خلود الهندي للتطرق عن اللجنه بشكل مفصل.

– ماهي  لجنه كويتيات بلا حدود ومن تخدم ؟
كويتيات بلا حدود لجنة تطوعية شكلت من قبل نساء كويتيات متزوجات من غير كويتي للمطالبة بحقوق المرأه الكويتيه المتزوجه من غير كويتي وعلى رأس هذه الحقوق حقها في نقل مواطنتها لأبنائها.
ولقد سميت اللجنه كويتيات بلا حدود ايمانا منا ان المرأه الكويتيه لا حدود لطموحها وعطائها وعزيمتها

– ما هو دور المرأة حالياً في مجتمعنا  من وجهة نظرك ؟
للمرأه الكويتيه دور كبير في بناء المجتمع ونهضته فلقد استطاعت المرأه الكويتيه بعزيمتها وارادتها ان تتبوأ أعلى المراتب فنراها مدرسة وطبيبه ومهندسه ووزيره ونائب بالاضافه إلى دورها الاساسي كأم وأخت وبنت تعمل يدا بيد مع أخيها الرجل

–  ما رأيك في الصورة التي تعطيها وسائل الإعلام عن النساء في الكويت و هل الواقع يماثل تلك  الصورة ؟
للاسف الاعلام اخفى الجانب المشرق للكويتيه فصورها بصوره سطحيه وماديه بحته ولم يبرز تميزها وعطائها كذلك اخفق الاعلام بنقل الصوره الصحيحه عن الكويتيه المتزوجه من غير كويتي فصورها بالدور الضعيف الذي يستجدي عطف المجتمع ورضاه علما بان معظم الكويتيات المتزوجات من غير كويتي علي قدر كبير من العلم والثقافه ويتقلدن مناصب ذات اهمية ولهن مشاركات واسهامات في دفع عجلة التنميه

–  حسب رأيك، ما هي الانعكاسات المحتملة على حقوق المرأة الاجتماعيه المتزوجة بغير كويتي ؟
هناك بوادر خير نأمل ان تتوج بتجنيس ابناء الكويتيات اسوة في بعض دول الخليج وكذلك بعض الدول العربيه فهذا حق مدني حرمت المرأه منه وهو حقها في نقل مواطنتها لابنائها اسوة بالرجل ولكننا نأمل أن يكون هناك مساواة وانصاف للمرأه فيما يخص القضيه الاسكانيه واقامة الابناء وتوظيفهم
– كيف تصفين مشاركة النساء في المطالبة في حقوقهن في الكويت ؟
للاسف ليست على المستوى المطلوب فهناك عدة اعتبارات منها نظرة المجتمع والعادات والتقاليد حدت من المشاركة الفعليه للمرأه فنحن للاسف نعيش في مجتمع ذكوري يحاول فرض سيطرته على المرأه
–  دورمجلس الأمة كان ضعيفا تجاه حقوق المرأة وغالبية القوانين كانت بصبغة سياسية وليس بصبغة اجتماعية تعالج قضايا المرأه.

هل انتِ مع هذا الرأي ؟
نعم، للاسف كثير من النواب اتخذ من قضية المرأه سلم للوصول إلى الكرسي ولم تكن هناك محاولات جاده لايجاد حلول لقضايا المرأه ناهيك عن من هو معارض تماما لحقوق المرأه فكانت الضحيه هي المرأه علما بان نسبة النساء في المجتمع الكويتي أعلى وهذا يعني انها تشكل قوة برلمانيه مؤثره ومع هذا لم تكن حقوق المرأه من أولويات المجلس وهذا ما استشفيته من خلال مشاركتي كعضوه في لجنة المرأه البرلمانيه.
هذا وقد تطرقنا في الحديث عن لجنة المرأة في التطبيقي .

– ما هي لجنة المرأة في التطبيقي ؟
لجنة المرأة هي إحدى اللجان التابعة لرابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية وهناك نحو 10 عضوات بهيئتها الإدارية يعملن بجد واجتهاد لتحقيق آمال وطموحات الزميلات عضوات هيئة التدريس بكليات الهيئة المختلفة، وجاء إنشاء تلك اللجنة بناء على رغبة عضواتها وإيماناً من أعضاء الهيئة الإدارية للرابطة بأهمية الدور البناء الذي تلعبه المرأة في دفع عجلة التقدم والتنمية في المجتمع الكويتي عامة وفي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب خاصة.

– هل كان عدم إنصاف المرأة في التطبيقي وراء إنشاء هذه اللجنة ؟
لاشك أن المرأة داخل أسوار الهيئة كانت بأمس الحاجة لتشكيل مثل هذه اللجنة التي تهتم بقضاياها ومشاكلها وكافة شئون عضوات هيئة التدريس أكاديميا وثقافيا وإداريا واجتماعيا، حيث تهدف اللجنة إلى تعزيز الدور الريادي لعضوات هيئة التدريس من خلال توفير البيئة الأكاديمية المناسبة، وتقديم الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تعتبر حجر الأساس في تمكين المرأة من تحقيق ذاتها في شتى المجالات.

– هل اللجنة معنية بالهيئة التدريسية فقط أم تشمل طالبات التطبيقي ؟
كما أسلفت فإن اللجنة معنية في المقام الأول بعضوات هيئة التدريس وبحث مشاكلهن وتحقيق طموحاتهن، ولكن إذا كانت هناك أي صعوبات تواجه طالبات التطبيقي فنحن نسعى لتذليل تلك الصعوبات، وقد سبق للجنة المرأة أن تعاونت مع لجان الطالبات باتحاد الطلبة في المطالبة بإنشاء حضانة أطفال تستفيد منها عضوات هيئة التدريس والطالبات وكذلك المرأة العاملة بالطاقم الإداري بكليات الهيئة ومعاهدها، ونحن نرحب بأي تعاون بناء سواء مع الطالبات أو الإداريات طالما كان ذلك يخدم قضايا المرأة بشكل عام.

– ماهي انجازات و طموحات اللجنة ؟
لجنة المرأة منذ إنشائها وهي تعمل بجد واجتهاد لخدمة عضوات هيئة التدريس ولتحقيق أهدافها وقد قدمت عددا من البرامج والأنشطة لعل أبرزها تنظيم ندوة عن حقوق وآمال وطموحات المرأة الكويتية جاءت تحت عنوان “إنصاف المرأة الكويتية .. إنجازات وطموحات” حاضر بها كل من عضو مجلس الأمة النائب د. عبدالكريم الكندري، ورئيس الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية أ. لولوة الملا، ورئيس الرابطة الوطنية للأمن الأسري د. خديجة المحميد، إضافة لي بصفتي رئيس لجنة كويتيات بلا حدود، وقد لاقت تلك الندوة حضورا كبيرا ونجاحا منقطع النظير، حيث تناولت الندوة قضايا المرأة وحقوقها المسلوبة، ودور لجنة المرأة التابعة لمجلس الأمة، ودور مجلس الأمة في إنصاف المرأة، إضافة لدور جمعيات النفع العام وجمعية رواسي في إنصاف المرأة، فضلا عن مقارنة بين إنصاف المرأة الكويتية والمرأة العربية، وغيرها من القضايا المتعلقة بالمرأة وحقوقها، والآمال والطموحات التي تتطلع إلى تحقيقها خلال المرحلة المقبلة.
كما حظيت لجنة المرأة بلقاء مع مدير عام الهيئة د. أحمد الأثري تم خلاله طرح هموم وقضايا المرأة داخل أسوار الهيئة ومن أبرزها المطالبة بمراجعة كافة اللوائح والقوانين الخاصة بالمرأة ومساواتها بزميلها الرجل عضو هيئة التدريس بكليات الهيئة وكذلك مساواتها بزميلاتها عضوات هيئة التدريس في جامعة الكويت من حيث كافة المزايا، والعمل على تولي المرأة المناصب الإشرافية لاسيما منصب العميد المساعد لشئون الطالبات وغيرها من المناصب بجميع كليات وإدارات الهيئة ذات الطابع النسوي كونها الأقرب من هموم ومشاكل الطالبات، وتشجيع البحث العلمي لجميع عضوات هيئة التدريس من خلال تسهيل المشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية، وتنظيم الأنشطة الثقافية المتعلقة بقضايا واهتمامات المرأة، فضلا عن إقامة الأنشطة الاجتماعية لعضوات التدريس وعائلاتهن بهدف خلق جو أسري مترابط بين العضوات، إضافة لتوفير مرافق عامة تساهم في خلق جو عمل مناسب يساهم في بذل عضوات التدريس مزيد من الجهد والعطاء كصالة ألعاب رياضية، وحضانة أطفال داخل الكليات.

– كلمة توجهينها للمرأة في الكويت
أقول لأختي المرأة الكويتية أن كامل حقوقها لن يتحقق بدون عمل جاد والاستمرار في المطالبة بقانون لإنصافها ويزيل كافة الفوارق بين الرجل والمرأة مع الحفاظ على ثوابت المجتمع الكويتي لتحصل بمقتضاه المرأة على كامل حقوقها، ويعالج جميع ما يواجهها من قضايا وأبرزها حقها في الجانب الأسري والزواج، وحقها في المواطنة والجنسية بحيث يكون لها كافة الحقوق التي يتمتع بها الرجل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock