مصدر سعادتي
تكبرين ويكبر قدركِ في قلبي
تكبرين ويزداد حبكِ في قلبي
اكبري في العمر يا امي ولا تبالي
اكبري في العمر يا امي كما تشائي
نعمة من رب العباد
نعمة انتي يا أمي
ميزكِ رب السماء
وجعل الجنة تحت قدماكِ
انتِ التئ جعلتي لحياتي معنئ
انتِ التئ منحتيني السعادة التئ استحقها
اعجز يا امي عن التعبير عن مگآنتكِ في قلبي !
فـ الثمانية والعشرون حرفا لا تفِ حقكِ ابدا
اتعجز يا قلمي عن التعبير …. ؟
اتعجز عن الشكر!
اتعجز عن الامتنان!
كيف لا وأمي هي سبب وجودي
في هذا الكون كيف لا تعجز وهي سبب سعادتي وابتسامتي الدائمه
وها هو قلمي يكتب ولكن لا يفي حق امي ابدا
اخبريني يا أمي كيف له ان يفي حقك
انتِ نهر فائض من العطاء لا ينضب ابدا
فكل عطاء في الدنيا ينتظر رد العطاء
الا عطائك بلا مقابل
انتِ جنتي و املي وسعادتي وكل شي جميل انتِ يا امي
انتِ الامل الذي اعيش لأجله
انتِ الفرح الذئ يغمرني
انتِ السعادة التئ تملأ حياتي
انتِ الحب والحنان والدفء والعطاء
انتِ الوطن والملجأ والملاذ
اتقبلين يا امي هذه الكلمات ؟؟
اتقبلين يا امي عذري ؟؟
اود ان أسالك يا امي :-
كيف لكي ان تشعري بما احس فيه ؟!
كييف تري فرحي وحزني من نظرة عيني ؟!
كيف تقرئين ما بداخلي من ملامحي ؟!
كيف لا تقنعكي ضحكه مزيفه ….!؟
اتعجب يا امي من احساسك العظيم
اقبلي عذري وسامحيني
على تصرفاتي اللي تزعجك احيانا
عذري على كلآمي لگي
فعفويتي معكِ يا امي ليس لها حدود بالگلام
اخطأ وتسامحيني
ابكي وتراضيني
أتألم وتشعرين بي
منحتيني السعادة والامان في صغري
ومنحتيني الحب والحنان في صباي
حرمتي نفسك اشياء كثيرة لأجلي
كل هذا الكم من الحب
كل هذا الكم من العطاء
كل هذا الكم من الحنان
كيف لي ان اوفيه
حملتيني تسعة اشهر في احشائك
احتضنتيني بكل حب
منحتيني الامان والحنان
رسمتي لي خارطة العمر الابيض
علمتني الوفاء والاخلاص والاحترام
تعلمت منكِ الكثير يا أمي ..
وكبرت يا امي ابنتك الصغيرة
وكبرت يا امي ابنتك المدلله
كبرت وكبرت وكبرت ولا زال بداخلي طفلة صغيرة
عندما ابكي اتعلق بطرف ثوبك
وعندما احزن ارتمي وسط احضانك
كيف لي شكرك كيف لي ان افِ حقك كيف لي يا جنتي كيف لي يا امي
ثقي تماما يا أمي بأن كلماتي وعباراتي وخواطري ومشاعري لا تفِ
حقكِ ابدا
احبك امي واهواكِ
ولن احب في الكون مخلوقا سواكِ
انت سعادتي وحياتي وكل حلم انتظره لن يتحقق الا برضاكِ
كووني سعيدة لأجلي يا أمي
فأنتي مصدر سعادتي
فاطمة الخالدي
