وزارة التربية
العتيبي: رغم الاختلاف مع الوزارة الا ان هناك قضايا مشتركة نجتمع حولها
أكاديميا| عبدالعزيز المحيلبي
العتيبي: رغم الاختلاف مع الوزارة الا ان هناك قضايا مشتركة نجتمع حولها
معالجة ملف الوظائف الاشرافية يحتاج جهد ووقت لحلها
ارتباط المشاريع التربوية مرتبط بشخص الوزير الى الابد
صرح رئيس جمعية المعلمين متعب العتيبي أن عجلة التطوير والمشاريع التربوية قد توقفت أخيرا منذ خروج الوزير د.نايف الحجرف واستقالة الوزير أحمد المليفي وعدم وجود وزير أصيل، مشيرا إلى أن ذلك أعادنا إلى المربع الأول. وأضاف أن من أبرز المشاريع التي توقفت مشروع الإدارة المطورة، ومشروع تطوير المرحلة الابتدائية، ومشروع تمهين التعليم، ومشروع المنهج الوطني حيث كان من المفترض أن تنطلق هذا العام، مؤكدا أن المشكلة تكمن في عدم استقرار القرار في الوزارة، واستقرار منصب وزير التربية، وعدم وجود وزير أصيل يعيد إطلاق عجلة التطوير، وأن مسؤولي الوزارة جعلوا كل المشاريع مرتبطة بشخص الوزير، الذي ما إن يرحل حتى تتوقف المشاريع، وهذه مشكلة أزلية تعاني منها الوزارة ولم تعالجها.
وأوضح العتيبي أن العلاقة مع الوزارة يجب أن تكون علاقة شراكة، وأن تكون الوزارة والجمعية وجهين لعملة واحدة، وعلى الرغم من أن هناك كثيرا من الملفات والمشاريع بين الطرفين، والتعاون القائم بينهما، إلا أن هناك في المقابل اختلافا في وجهات النظر في بعض القضايا قد يصل إلى حالة من الشد والجذب، وهذا الاختلاف لا يفسد للود قضية، فقد نختلف في بعض القضايا، إلا أن لدينا قضايا مشتركة كثيرة يسود فيها التفاهم، والوزارة متعاونه مع الجمعية في كثير من المجالات، خصوصا مسؤولي القطاعات، الذين لا يألون جهدا للتعاون مع الجمعية لإيجاد حلول لكثير من الملفات والقضايا، التي أنجزنا جزءا منها من خلال لجان مشتركة، وهناك قضايا نعالجها الآن، والشكر لكل مسؤولي الوزارة على تعاونهم مع الجمعية فيما تطرحه من قضايا تمس أهل الميدان.
ووضح العتيبي إن الجمعية هي لسان حال المعلمين وصوتهم الصادع بالحق، وكل من هو داخل الميدان التربوي، وحتى خارجه، يعرف قيمة وأثر هذه الجمعية، والدليل على ذلك ما أنجزناه في قانون كادر المعلمين، والأعمال الممتازة، والملف الإنجازي، وغير ذلك من مشاريع بفضل جهود الزملاء في مجلس الإدارة، كما أن الجمعية لديها مكتب لقضايا المعلم، ولديها استراتيجية لحل كثير من القضايا، وقد تبنينا في مجلس الإدارة مجموعة من القضايا، وحققنا جزءا منها، ونعمل الآن لتحقيق ما تبقى منها، كقضية الوظائف الإشرافية، والترفيع الوظيفي، وتفعيل القسم الإداري، والمعلمين البدون.
وختم العتيبي حديثه ان الوزارة تحتاج أولا إلى الاستقرار القيادي، وهو ما سينعكس على الخطط والمشاريع، وكذلك تحتاج إلى تفعيل القرارات والمشاريع التي أطلقها الوزير الأسبق د.الحجرف في خطته لتطوير التعليم، واعتماد استراتيجية التعليم لعام 2025، ودعم مشاركة أهل الميدان في القرار التربوي.