كتاب أكاديميا

سالم حربي الزيد يكتب: تكنولوجيا السيارات الهجينة

تعتبر تكنولوجيا السيارات الهجينة التحدي الاكبر لجميع الشركات العالمية الكبرى لصناعة السيارات في العالم ، حيث تتسابق جميع هذه الشركات لإنتاج السيارة الهجينة الأفضل في السوق العالمية ، ولا بد أن نشير هنا إلى إنه تم انتاج هذا النوع من السيارات للأسواق من أكثر من شركة مصنعه .
وعلى سبيل المثال تم انتاج هذا النوع من قبل شركة تويوتا (TOYOTA) وشركة أودي (AUDI) وطرحها للأسواق العالمية .
السيارات الهجينة تعتمد على نظام حركي مؤلف من محركين مختلفين ، حيث تستخدم هذه السيارات بطارية كهربائية بالإضافة إلى محرك احتراق داخلي لتخزين الطاقة ثم تحويلها إلى طاقة حركية وبالطبع فإن ذلك سوف يقلل من نسبة استهلاك الوقود وبالتالي سوف يقلل الانبعاثات الضارة على البيئة وصحة الانسان .
واساس اعتماد هذه السيارات على محركها ذو الاحتراق الداخلي والذي يكون عادة بسعة صغيرة لكي يوفر معدلات انبعاثات ضارة ويقلل من استهلاك الوقود بالإضافة لاعتمادها على تقنيات وابتكارات خفض استهلاك الوقود كتغيير (فتح واغلاق) الصمامات ونظام البدء والإيقاف (START , STOP) للمحرك أثناء الانتظار .

حيث يعمل محرك البنزين على وظيفة دفع عجلات السيارة بالإضافة لتوليد الطاقة لتخزينها في البطاريات التي تدعم محرك السيارة الكهربائي حيث يسمح للمحرك الكهربائي بالعمل ليستغل الطاقة التي يولدها محرك الاحتراق بفعل دوراته المستمرة في انتاج قدر مضاعف من القوة .
ومن أنواع هذه السيارات :
(Plug-in Hybrid . Mild . Parallel . Series)
ولكن السؤال : هل تستطيع الشركات المنتجة لهذا النوع التغلب على بعض مشاكل وعيوب هذا النوع من حيث أن أغلب هذه السيارات تكون عادة صغيرة الحجم وتفتقد ميزة المقاعد الخلفية (الصف الثالث) والتي تكون مرغوبه للأغراض العائلية ، كما أنها تحمل بطارية بسعة 12 V ومن السهولة ان تفقد الشحن لو تم تركها عن طريق الخطأ .

المدرب / سالم حربي أدهام الزيد
معهد التدريب المهني / قسم ميكانيكا السيارات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock