تنفيذية الاتحاد الوطني لطلبة الكويت تبارك للشعب الكويتي حصول صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله على لقب قائد الإنسانية
أكد سعد باني الدخنان الرشيدي الأمين العام بالهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت أن حصول صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله على لقب ” القائد الإنساني ” الذي أطلقته عليه الأمم المتحدة يعد تكريماً للكويت ولمنطقة الخليج العربي بل وللعرب جميعاً لما يحمله ذلك من أن دولة الكويت تعتبر مركزاً إنسانياً عالمياً ويعكس الوجه المشرق لها ويعزز تاريخ الكويت الحافل بالعطاء الممتد لمعظم قارات العالم لترسم الكويت البسمة على شفاه الملايين من الفقراء والمحتاجين والمنكوبين وكذلك تقف الكويت وقت الأزمات مع الأشقاء والأصدقاء.
وأشار الدخنان إلى أن حكمة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وقيادته للدفة السياسية باتزان وهدوء على الصعيدين الداخلي والخارجي أكسبت الكويت ثقلاً كبيراً في المنطقة جعلتها محط أنظار كافة دول العالم لحل أي أزمة أو صراع في المنطقة وهو ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في رجاحة ووجاهة رأي سموه حفظه الله ورؤيته الثاقبة في وزن الأمور وتقييمها بشكل صحيح تعكسه خبرات مقام سموه الكريم في مجالات العمل القيادي والسياسي.
وأضاف ” إن هذا التكريم لهو وسام شرف وتقدير على صدر كل كويتي وصدر كل عربي ويؤكد على أن العمل الخيري والإنساني إنما هو من خصال أمة خاتم المرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم تصديقاً لقوله عليه السلام ” الخير في وفي أمتي إلى قيام الساعة ” ، وها هي دولة الكويت العربية المسلمة تصبح محط اهتمام العالم أجمع بأعمالها ومشاريعها الخيرية ليكون تكريمها بالأمم المتحدة اعتراف من كل شعوب العالم بصدق ما أخبر به المبعوث رحمة للعالمين من قبل ما يزيد على 1400 سنة.
وختم الدخنان بتقديم التهنئة للشعب الكويتي ولمقام سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه باسم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بهيئته التنفيذية وكافة فروعه المنتشرة في دول العالم ومختلف القوائم والتجمعات الطلابية في الداخل والخارج سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وأن يبارك لنا في حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما ذخراً للأمة العربية والإسلامية وملاذاً لكل محتاج أو منكوب في أي مكان.