وزارة التربية

400 معلم بلا رواتب منذ 4 أشهر!

يعاني 400 معلم مقيم ممن تعاقدت معهم وزارة التربية من الأردن وفلسطين وتونس، بسبب عدم صرف رواتبهم على مدى 4 أشهر، رغم تسلمهم العمل في مدارس الوزارة منذ سبتمبر الماضي، راسمين علامة استفهام كبيرة عن كيفية الوفاء بالتزاماتهم المادية سواء في الكويت أو في بلدانهم. وأكد عدد من هؤلاء المعلمين أن الرد الذي عهدوه من الموظفين الذين راجعوهم في وزارة التربية مراراً وتكراراً، للاستفسار عن أسباب تأخر رواتبهم هو وجود مشكلة في تقنية بنظام ديوان الخدمة المدنية. وأبدى المعلمون تخوفهم من استمرار المشكلة إلى أمد أبعد، لا سيما أن الفترة الدراسية الأولى كادت تنتهي وهم بلا رواتب تعينهم على القيام بتكاليف الحياة.

غير معقول

ووصف أحد هؤلاء المعلمين ما يتعرضون له بـ«غير المعقول»، مستغربا ذلك بالقول «أتينا من بلدنا كمعلمين وبناة أجيال ثم تتأخر رواتبنا كل هذا الوقت في بلد مضياف مثل الكويت»، مضيفاً «لا ندري هل سنأخذ مستحقاتنا خلال هذه الفترة الدراسية، أم تتأجل الأمور الى العام المقبل». وأعرب غير واحد منهم عن استيائه الشديد «لعدم التعامل مع مشكلتهم بجدية من قبل وزارة التربية وديوان الخدمة المدنية»، حيث قال أحدهم «لو عرفنا أن هذه هي الحال لسعينا على الأقل لتدارك هذا الأمر، خصوصا مع ارتفاع إيجارات السكن وعدم وجود أي فرصة لانتظار المؤجر إجراءات الوزارة والديوان». وذكر آخر أن «وزارة التربية منحتهم سلفتين خلال الأشهر الأربعة الماضية بواقع 200 دينار في كل مرة، وبالطبع هذه النقود لا تكفي حتى قيمة إيجار السكن أو الطعام والاحتياجات والالتزامات الشخصية»، مناشدا وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي «التدخل لايجاد حل سريع، بالتواصل مع ديوان الخدمة المدنية لتدارك الأمور التي تقف في سبيل حصول المعلم على مستحقاته».

اجتماع وشيك

إلى ذلك، كشف مصدر مسؤول أن «سبب التأخير في صرف رواتب المعلمين الذين تعاقدت معهم التربية من الأردن وفلسطين وتونس هو وجود بعض المشكلات الفنية في النسخة الجديدة من نظام النظم المتكاملة التابع لديوان الخدمة المدنية»، مؤكداً أن «الوزارة تتواصل مع الديوان منذ سبتمبر الماضي لحل المشكلة». وأكد المصدر أن «التربية جهة تنفيذية ولا يمكنها صرف رواتب الموظفين إلا بعد استكمال جميع البيانات على النظم المتكاملة»، موضحاً أن «المشكلة القائمة حالياً تتعلق بعدم امكان اعتماد التعاقد في النظام، وهذه المشكلة ظهرت أخيرا بعد حل مشكلة سابقة متعلقة بالأكواد الخاصة بجامعات المعلمين». ولفت إلى أنه «يتم الترتيب حالياً لعقد اجتماع بين الوزارة والديوان من أجل بحث معوقات النظام الجديد بشكل عام وهذا الموضوع بشكل خاص». ‏

  11 لجنة اختبار في التعليم الديني

أكد مدير إدارة التعليم الديني أنور عبدالغفور أن المعاهد الدينية استعدت لاستقبال 1239 طالباً وطالبة لأداء امتحانات نهاية الفترة الدراسية الأولى للصف الثاني عشر. وأشار إلى أن مجموع عدد الدارسين في المعاهد الدينية للفترة الصباحية بلغ 370 طالباً، موزعين على أربع لجان، خصصت لجنتان لـ205 طلاب، ولجنتان لـ165 طالبة. وأوضح أن طالبات وطلاب المعاهد الدينية الدارسين في المراكز المسائية للتعليم الديني يتوزعون على سبع لجان، ثلاث منها لـ325 طالباً، واللجان الأربع الأخرى لـ544 طالبة. وأضاف: إن «التواصل مع الطلبة يجري عن طريق المعاهد الدينية والمواقع الإلكترونية المتاحة، من أجل الرد على استفساراتهم والإجابة على أي سؤال يخص المناهج»، آملاً أن يستعد الطلبة جيداً للامتحان، داعياً أولياء الأمور إلى تهيئة الجو المناسب لأبنائهم، وإبعادهم عن الضغط النفسي طوال فترة الامتحانات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock