اختيار أ. د. عادل العدواني ضمن قائمة نخبة النخب العلمية في العالم التي تضم أفضل 1% من الباحثين الأعلى تأثيراً على مستوى العالم
- إنجاز علمي عالمي غير مسبوق لدولة الكويت
للمرة الأولى يصنف فيها دكتور جامعي كويتي ضمن قائمة الباحثين الأعلى تأثيراً على مستوى جميع التخصصات في العالم من بين 7 ملايين باحث.
أعلنت كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت عن تحقيق الأستاذ الدكتور/ عادل محمد العدواني – الأستاذ بقسم الطرق الكمية ونظم المعلومات – إنجازاً علمياً عالمياً غير مسبوق باسم دولة الكويت بعد أن جاء اسمه ضمن قائمة نخبة النخب العلمية في العالم التي تضم أفضل 1% من الباحثين الأعلى تأثيراً على مستوى العالم ويشمل ذلك جميع التخصصات العلمية بما فيها الطب والعلوم والهندسة من جميع الجامعات والمؤسسات العلمية العالمية، وذلك بناءً على بيانات دراسة علمية حديثة قام بها باحثون من جامعة ستانفورد الأمريكية.
وأفادت الكلية أنها المرة الأولى التي ينضم فيها دكتور جامعي كويتي إلى قائمة الباحثين الأعلى تأثيراً على مستوى العالم منذ إنشاء جامعة الكويت في منتصف الستينات من القرن الماضي.
وجاءت تفاصيل هذا الإنجاز من البيانات الخاصة بدراسة علمية أمريكية حديثة هي الأكبر من نوعها في العالم حتى الآن رصدت من خلالها التأثير العلمي لحوالي سبعة (7) ملايين باحث من جميع التخصصات والجامعات والدول (ممن تنطبق عليهم الشروط العلمية من بين أكثر من 9 ملايين باحث حول العالم حسب بعض التقديرات العلمية) كما وردت في المصادر البحثية العالمية الموثوقة وتم نشر نتائجها وبياناتها قبل أسابيع قليلة في مجلة علمية عالمية مرموقة مصنفة ضمن الفئة الممتازة 1Q بعد أن تم تنفيذ الدراسة بإشراف وقيادة البروفيسور أيونيديس من جامعة ستانفورد الأمريكية المعروفة الذي يعد حالياً واحداً من أبرز المتخصصين في العالم في مجال “تقييم أداء البحوث العلمية”.
وأضافت الكلية أن هذا الإنجاز لا يعد غريباً على الأستاذ الدكتور/ عادل محمد العدواني – الذي سبق وأن حقق العديد من الإنجازات العلمية المحلية والعربية والعالمية منها حصوله على جائزة الكويت وكذلك تصنيفه ضمن أفضل الباحثين في العالم في مجال تخصصه العام (نظم المعلومات الإدارية) منذ سنوات وحتى الآن، إلا أن الإنجاز الجديد الذي تعلن الكلية الآن عن تفاصليه يختلف في مدلولاته العلمية التي تشير إلى أن استمرار الباحث في نشر العديد من الأبحاث ذات الجودة العالية على مدى سنوات طويلة أهله للانضمام للصفوة الأكاديمية عالمياً أي نخبة النخب العلمية في العالم على مستوى جميع التخصصات العلمية بما فيها نظم المعلومات الإدارية.
وأكدت الكلية أن النتيجة إستثنائية بكل المقاييس بالنسبة لدولة الكويت فهي تنقل نطاق التأثير العلمي لأعمال الباحث إلى آفاق واسعة تتجاوز بها دائرة التأثير العلمي على مستوى جامعة الكويت ودولة الكويت والوطن العربي وحتى مجال تخصصه العلمي إلى فضاء أعلى من التأثير العلمي ليصبح هو أول الباحثين الكويتيين المتأهلين إليه بعد أن استطاع أن يترك فيه بصمته على جزء من المعرفة الإنسانية باسم دولة الكويت.