د. خلود النجار لـ «أكاديميا»: حصول قسم «تكنولوجيا التعليم» على الإعتماد الأكاديمي من (ASIC) البريطانية
- دعت الشباب إبراز إبداعاتهم الفنية.. وعدم الإحباط أو التوقف عن هواياتهم وأنشطتهم
- 3 سنوات من الجهود والعمل المتواصل لتلبية احتياجات الإعتماد الأكاديمي
- عدم ضم «كلية التربية الأساسية» لقانون الجامعات الحكومية هو إجرام في حق العملية التعليمية
- «كلية التربية الأساسية» أكبر كلية في الكويت.. ولديها جميع الإمكانات لتكون جامعة
- مُقترح لإنشاء برنامج مشترك مع قسم التربية الخاصة مازال قيد الدراسة
- القسم في حاجة إلى استديوهات صوت وتصوير وسنيمائية لمواكبة التطورات التكنولوجية
- البيروقراطية واللوائح القديمة في وزارة التربية أهم العقبات التي تواجه خريجي القسم
أكاديميا / التطبيقي – خاص
أعلنت رئيس قسم تكنولوجيا التعليم في كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتورة خلود النجار عن حصول قسم تكنولوجيا التعليم على الإعتماد الأكاديمي من الأكاديمية البريطانية للإعتماد الأكاديمي (ASIC).
وقالت النجار في تصريح لـ «أكاديميا» إنَّ القسم عمل على مدى 3 سنوات الماضية بدأت للنظر في متطلبات المنظمات العالمية للإعتماد الأكاديمي، مشيرة إلى أنَّ القسم توّجه للبحث عن منظمة لديها المكانة العالمية بين الجامعات المختلفة، فكان اختيار الأكاديمية البريطانية للإعتماد الأكاديمي (ASIC)، كونها لديها الخبرة في منطقة الشرق الأوسط في إقامة الجامعات ولديها شراكة مع جامعات عربية.
وأوضحت النجار بأنّه تمَّ تشكيل لجنة الإعتماد بالقسم العلمي لمراسلة الأكاديمية البريطانية، والعمل على توفير متطلبات الأكاديمية للإعتماد، والتي تجاوزت العديد من المتطلبات أبرزها الإرتقاء أولاً بالمستوى الأكاديمي وبالمقررات الأكاديمية وأيضاً باللجنة الخاصة بالإجراءات، وكذلك بكل ما يختص بالعملية التعليمية، وبمدى توافر التكنولوجيا، وبتطبيق اللوائح والقوانين التأديبية وما يطرأ على العملية التعليمية والأكاديمية، حيث قدموا أكثر من 70 ورقة بها العديد من المتطلبات للحصول للإعتماد الأكاديمي، ونحن في دول الخليج وأيضاً في بعض دول العربية غير مستعدة لذلك.
ولفت النجار على وجود عدد من المشاكل والعقبات التي تواجه قسم تكنولوجيا التعليم منها عدم توافر الأجهزة الحديثة، قائلة: للأسف بعد إنتقال كلية التربية من منطقة العديلية إلى منطقة العارضية لم يتم استحداث استديوهات جديدة من استديوهات تصوير واستديوهات صوت، واستديوهات سينمائية، بالإضافة إلى العقبات الأخرى التي تواجه خريجي تكنولوجيا التعليم كالبيروقراطية وقليل من اللوائح القديمة في وزارة التربية، ومؤخراً تمَّ إقرار الكادر وتمَّ تعديل الوضع الوظيفي لخريجي تكنولوجيا التعليم، وأصبح الوضح أفضل، كما تمَّ تطوير صحيفة التخرج وتطوير المقررات كلها لتواكب سوق العمل، ولا توجد تحديات كبيرة الآن كسابق عهدنا.
ونوّهت النجار إلى وجود مقترح من قسم التربية الخاصة لإنشاء برنامج مشترك بينهم، إلا أنّه مازال قيد الدراسة في الوقت الراهن.
وأكدت النجار أحقية كلية التربية الأساسية لتصبح نواة لجامعة عبدالله السالم الحكومية، قائلة: ولا يمكن القبول بالأقل من ذلك، وكلية التربية الأساسية تنفرد بمقومات الجامعة وهي أكبر كلية في الكويت عدداً وحجماً ولديها كافة المقومات، وكل تأخير في هذا هو إجرام بحق العملية التعليمية.
ودعت النجار الشباب بعدم الإحباط أو التوقف عن ممارسة أنشطتهم وإبداعاتهم الفنية، وعدم الوقوف أمام أي عائق، لطالما لديهم قصة يرويها ولديهم حب وشغف لشيء يقولونه، مشيرة إلى أنَّ العملية الإنتاجية أصبحت الآن في متناول الشباب، وأصبح بالإمكان التصوير عبر أجهزة الموبايل، بعيداً عن شركات الإنتاج ذات المبالغ الضخمة.