موضي العجمي تكتب: شُعلة دربي
مقالة بقلم
موضي العجمي
لـ معلمتها الأحياء الملهة
”دانة العازمي”
شعلة الدرب هي التي تُواجِهها في طريق ممشى أحلامك تكون واعيه مثقفة طموحة إلى ليس حـدّ له وشعلتي في طريقي هي معلمتي الأحياء الأستاذة : “دانه العازمي” صاحبة القلب الطيب والخلق العالي والابتسامة الجميلة مُنذُ أول حصةُ دراسية من حصص الأحياء في هذا العام رأيت به شرحها أُعجِبتُ به و بوقفتها وشرحها الذي تشرحة بفهم معنى كل كلمه تقولها وتوصل المعلومة لطالِباتِها بِكُل حُب هٰذهِ أول سنة داسية لي في مدرسة معلمتي العظيمة حيثُ أنني مازلت في طريق ممشى الأحلام وصادفت في طريقي هٰذهِ المعلمة ومن حُسن الحظ أنني إحدى طالِباتِها لفتت إنتباهي بإسلوبها و شرحِها فُرِضَ علي التعرف بها أكثر لأني نظرت لها بنظرة إنسانة قمة بالفكر والمنطق ومتأكدة بأنها أنجزت بِحياتِها عِدة إنجازاتْ فأحببتُ التعرف بها وصدقت نظرتي بها فعلاً ملهمة وأول إنجاز عرفتَهُ عنها هو أنها حاصِله على شهادة الماجستير وما زالت تفكر بالتقدم إلى القِمة فخورة جداً بجميع إنجازاتِها التي حققتها والتي على صدد تحقيقها
”مخاطبتي لها”
رسالتي لها : إنكِ أختي قبل معلمتي سأساندكِ دائماً في حال شعوركِ ب الإحباط وأكون لكِ أول الداعمين لك إلى أن تصلي لن يضعني الله في طريقكِ عبثاً بل لأُحفزك وتكوني قدوة لي وأتبع ما قُلتهُ لك إبتعدي دائماً عن المتشائِمين اليائِسين وإمرحي مع أحلامكِ لوحدكِ فالمهم أن تكوني سعيدة راضية بما كتبة الله لك سابقي الزمن فيما بقى لك من أيام وغامري وجربي كل طريق يُوصلك إلى النجاح حتى لو فشلتي ستصلين متاكدة إلى المكان الذي تُريدينة كل العلماء والأشخاص الناجحين مروا في فشل كبير لـٰكنهم تجاهلوا كل ما هو مزعج لهم وحولوا السلبية إلى إيجابية وزاد الأمل بهم بعد شعور الايجابية لانها تمنح صاحبها النجاح والأمل واجهي خوفكِ وتخطي الحدود وإكسري كل القيود لا تتنازلي عن القمة وتأخذي غير الأفضل وأرفضي أن تكوني إنسانة عادية إصرارك على العظمة سيجلبها لك ولا تؤجلي نجاحكِ بل إعملي على تحقيقة أنتي إنسانة عظيمة وعصامية مكافحة وجذابة هكذا عرفتُكِ لا أُريد شعور اليأس يأتيكِ أم تشعري بالأحباط أنتي لا زال ينتظركِ مستقبل باهر فريد من نوعة تطرقي باب الحُلم ليفتح لكِ الباب ويُرحب بِك ويقول لك إقفزي وقولي إن الصعاب بسيطه والمستحيل إذا عزمتي علية يكون ويبارك لك على عدم الإستسلام ويقول لك
” وها أنتي يا عظيمة حققتي الحُلم الذي حلمتي به”
قاعدة أجعليها سلم صعودك كونتها لك شخصياً إجعلي مسيرة أحلامك وأهدافك في الحياة كالغابة المزهرة الجميلة المليئة بالزهور الزهرية المنفتحة ورائحتها كالمسك وتمشين عليها بكل سعادة وفي نصف الطريق واجهتي أمامك أشواك مليئة على الغابة في هٰذهِ اللحظه أنتي مُخيرة تكونين واقفه بالزهور أم تتحملي الشوك وألمه و من داخلك تكونين على يقين بالله تعالى بأنكِ ستتعدين الشوك علماً بأن المسافة قصيرة جداً الـتي ستقطعينها وانتي تتحملين الشوك الذي هو ضغوطات الحياة والتفكير السلبي والناس المحبطة الذي ليس لهم في الحياة أي هدف سواء تحبيط الآخرين وتعودين إلى حياه مزهره ليس لها نهاية بعد مرورك للشوك وصبرك وتحملك علية أُحِبُ جداً من وأُقدر من يصنع نفسة ويجعل لنفسة مكاناً وبصمة وأثراً يبقى صداه في جعبة الآخرين وما أراه فيكِ من تميز وإختلاف وتحدي الذات هذا يجعلني أتنبأ لكِ بمستقبل عظيم عظيم عظيم جداً واثقة تماماً أنني سوف أسمع اسمك يتداول بين الجميع بالإنجازات وواثقة أيضاً جداً أنني سوف أبتسم إبتسامة الفخر بك حلقي كالفراشة في سماء الإبداع تألقي دوماً كما عاهدتكِ ليكن لإسمكِ الجميل نصيب وأضيئي دربكِ بالعلم والنور ودرب كل من حولك بكل خير وصيتي لك يا معلمتي بأن تحافظي على تلكْ الروح الجميلة مهما رأيتي سوءاً من البشر قابليه برقتكِ بأناقه قلبكِ بجمال روحكِ التي عرفتها فلن يجد أمامكِ سِوى أن يستسلم حتى أحلامُكِ وإن استعصت سترضخ يوماً فأمام هٰذهِ العزيمة والإرادة القوية مع روحكِ الراقية ستنحني لكِ الأحلام والأيام راغمة ركزي يا شُعلة درب موضي إني أرى نفسي بالمستقبل بك شخصياً حيث أن الكثير من المعلمات مروا علي ولهم كل الحُب والتقدير لـٰكن لم تمر علي أخت ومعلمة كإرادتكِ وحُبك لطمع العِلم إن مستقلبي أراه بك لا تضعفي معلمتي لا تضعفي فإن أنحنيتي سأنحني معكِ وإن انهضتي سيزداد تقدمي فمازلت في تحقيق أحلامي ولدي الكثير من الأهداف ومتفائلة بها ولدي أمل كبير من الله بأنها ستتحقق حين أرى نجاحاتك وتحقيقاتك يزداد إستمراري لا تتنازلي يا ملهمتي عبارة ضعيها أمام عينكِ دائماً لا تنطفئ فقد تكون سراجاً لأحدهم وأنت لا تعلم وأنا أولهم فإنكِ تنيرين علي بسراجك ولا تنسي بأن الله عز وجل إذا أراد شئ قال له
” كُن فيكون” ثقي بالله دمتي بخير وحُب وود من قلب طالبتك المحبه و الداعِمة لك دائماً وأبداً…
موضي العجمي