يوسف عوض العازمي يكتب: الدكتور الجامعي .. وإنصاف القضاء!
” الضمير هو القاضي الذي لا يخطئ حتى نخنقه نهائيا “( بلزاك )ليست مبالغة إنما يعلم كل منصف أن القضاء الكويتي لايمكن أن يتهم في الأمانة و النزاهة ، فالقضاء حصل على ثقة الجميع نتيجة تاريخة الناصع البياض و الذي يعتبر مفخرة بل و أحد معالم الكويت المفتخر بها ، قد نختلف على كل شئ إلا القضاء ، لذلك علينا دائما” أن ندعم و نساند هذا المرفق الهام ، و الذي أثبت عبر الزمن الكفاءة و الإتزان حتى أمام أصعب القضايا .ماسبق ذكرته بسبب أهمية ماوصلني حول ماواجهه أحد المواطنين ، الدكتور مناور الراجحي هو إستاذ أكاديمي بجامعة الكويت ، حيث تعرض لأمور و إجراءات و تعسف لايمكن تصديقة ، خصوصا” في دولة مثل دولة الكويت ، دولة يلقب حاكمها بقائد الإنسانية ، دولة خيرها وصل اقاصي الأرض قبل ادناها ، لايمكن تصور الحالة المزرية الغريبة التي تعرض و يتعرض لها هذا الدكتور الفاضل ، امر لايرضاه مسلم ، و لايقبله منطق ، و لايمكن ابدا” لأي عاقل السكوت عما جرى له ، قرأت له مقال في إحدى الصحف الألكترونية و تعجبت مما حصل له ، بطبيعة الحال لمن في وضعة لايمكنة أن يتجنى على احد ، فهو يشغل وظيفة أكاديمية مرموقة و يعرف تماما” مالذي يقوله ..لذلك أتمنى من الجهة المختصة بالقضاء الكويتي وضع يدها على هذا الموضوع ، و التحقق و التحقيق والتأكد من حالته ليتم عمل اللازم و إرجاع الحق لأهله ، فالقانون للجميع قبل ان يكون على الجميع ..منذ خلقنا و الشخص منا يعرف و يجزم بأن الكويت بلاد الحق و العدالة ، بلاد لايهان بها أحد ، فما بالك و هو أحد مواطنيها الافاضل و يشغل منصب علمي مرموق ..و كلنا امل و ثقة لاتتزعزع في القضاء و رجالاته الموقرين ..يوسف عوض العازميalzmi1969@
