«التوحد» يحصد مجدداً الاعتماد العالمي للبرامج التعليمية
أعلنت إدارة مركز الكويت للتوحد، الذي أسّس عام 1994، حرصها على تقديم أفضل الخدمات التعليميّة والتربويّة للمصابين بالتوحد وذويهم، والحصول على متطلبات شهادة الاعتماد العالمي للبرامج التعليمية العالمية.
وأكد المركز، في بيان له، بمناسبة تجديد حصوله على شهادة الاعتماد، التزام الإدارة بتلك المتطلبات التي تشترط تطبيق أعلى معايير التعليم كفاءة وفقاً للأسس العالميّة في هذا المجال لبرامج الصغار والبالغين، والتي تتضمن العديد من الشروط، ومنها: طريقة وجودة التعليم ومدى تمكّن المعلم من الأداء والتعامل الصحيح مع الطالب ومدى جودة وتنظيم البيئة التعليمية داخل المدرسة ومستوى التفاعل مع الطلبة، ونشر جو المتعة والمرح والفائدة في اليوم الدراسي، ومدى جودة الإشراف على البرنامج التعليمي كاملا، وضمان مساندة أولياء الأمور فيما يجد من سلوكيات داخل البيت، ووضع الخطط اللازمة لها والمتابعة معهم، والتأكد من أن المعايير يتم تطبيقها من خلال العاملين في مركز الكويت للتوحد ومراجعة الخطط الموضوعة لهم ومتابعتهم وتطبيقها والتدريب الذي يحصلون عليه للوصول لهذا المستوى من إدارة المركز ومدى تمكّن المعلم فيها وكيفية التقييم الصحيح للأداء للمعلم والخطة الموضوعة له لتطبيقها مع الطالب من خلال المدققين على تطبيق هذه المعايير.
وأضاف البيان: «كانت فكرة إدارة المركز الفريدة في تقديم امتحان سنوي للمعلم، كجزء من تقييم استمراره في تطوير نفسه لهذه المهمة، جزءا أساسيا من الاعتماد العالمي، وكذلك فلسفة ونظرية «REACH» التي أعدتها إدارة المركز، والتي ينفرد بها مركز الكويت للتوحد، وسيتم طباعتها وتوزيعها للمجتمع قريباً، تعد جزءاً مهما في التقييم والاعتماد.
كل ذلك بهدف تحقيق جودة التعليم والخدمات المقدمة مع المراجعة الدوريّة والتدقيق عليها وتوثيقها، والذي يساهم في استمرار تحقيق الجودة والوصول إلى أحدث المستجدات العالميّة في مجال تعليم وتدريب المصابين بالتوحد بمختلف فئاتهم العمريّة، وذلك لتحقيق هدف المركز منذ الإنشاء لأكثر من 25 عاما بالجودة والتميز والاستمرار في تقديم الأفضل للمجتمع الكويتي والخليجي.