كتاب أكاديميا

بريهي يكتب: المشاعر الصادقة للشخص الخطأ

قبل البدء بـ كتابة ما يجول في أنحاء قلبي وعقلي هل بإمكاني أن أطرح عليكم عدة أسئلة ؟

ما هو شعورك عندما ” يأتيك الخذلان وتأتيك الخيبة والأنكسار من أقرب شخص لقلبكَ، عندما يصبح الشخص الذي كان يُضمد لك جروحك الآن هو سبب كل تلك الجروح التي تملئُ ثقوبّ روحك، عندما تهب عواصف قلبك ولا تجده يمهدها، عندما تشعر بأن روحك هي التي تؤلمك ، عندما يترك يدك في منتصف الطريق بين تَيهانٌ لا مخرج منه ”

– تستيقظ من النوم و تمسك هاتفك على آمل أن هناك رسالةٌ واحده منه و لكن سرعان ما تتذكر أنه لم يعد يُحادثك، يتجمع ماء عينيك و يبدأ بالنزول من مجراه ببطئ قلبك بدأ يؤلمك من هول الأمر و صدمته عليك، لا يزال عقلك مشدههً لم يستوعب الحدث و بأنه ذهب و لن يعود لك يومًا، و عندها تبدأ الأسئلة و التفكير ينهش عقلك ” ما هو عيبي لماذا تركني وحيد ؟ ما الخطأ الذي أرتكبتُه ؟ ماذا فعلت له من سوء ؟ هل أخطأت بحقه دون قصد ؟ هل أنا شخص ناقص لا يستحق بأن يحبه شخصًا ما ؟

أخفق قلبي بأختيار الشخص الصحيح لـِ سكب و منحه هذا الكم الهائل من الحب، أنها المرةُ الأولى التي يحب بها قلبي على هذا النحو، المرةُ الأولى التي ينكسر بها قلبي لـِ هذا الحد .. أشعر و كأن روحي لا تتسع لأي شيء أخر

و أن الألم قد أستحلني .. حزني يشبه الغيمة السوداء الماطرة

بريهي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock