المجلس الثقافي البريطاني: تدريس اللغة الإنجليزية باستخدام وسائل عصرية
- البرامج الجديدة ستجعل من العودة إلى المدرسة مناسبة لا تنسى لك ولأطفالك
طوّر المجلس الثقافي البريطاني تقنيات جديدة ومبتكرة خاصة لتدريس اللغة الإنجليزية للأطفال، من شأنها إلهام الأطفال وتحسين لغتهم الانجليزية، كما ستمنحهم ميزة تنافسية وستجعلهم مهيئين للفصل الدراسي المقبل، كذلك ستتيح الفرصة أمامهم لتعزيز لغتهم الانجليزية والبدء باستخدامها بطرق ممتعة ومبتكرة.
كسر الصورة النمطية
ويتجه المجلس الثقافي البريطاني تدريجيا لإيقاف طرق التدريس التقليدية، وقد صممت الدروس الجديدة بحيث تشمل القصص الممتعة، والألعاب، والأنشطة الإبداعية التي تسمح للطفل ببناء ثقته بنفسه وتمنحه الفرصة لاستخدام اللغة الانجليزية التي يتعلمها طوال العام. وإذا رغب الأهل في تحسين مهارات أطفالهم في سن مبكرة، فإن المجلس الثقافي البريطاني صمم دورات لتنمية الإبداع والحماس عند تعلم اللغة الإنجليزية، بالتعاون مع استوديوهات «اردمان» للرسوم المتحركة، الحائزة جائزة الأوسكار، تحت عنوان «حان وقت التعلم مع تيمي» وهي لشخصيات الرسوم المتحركة المشهورة عالميا، ما يجعلها طريقة فريدة من نوعها وفعالة لتعلم اللغة الانجليزية كما تساعد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات، لأنها تتيح لهم إتقان طريقة نطق جيدة وتحسن مهاراتهم اللغوية وتعزز شعور الثقة بالنفس لديهم.
كذلك صمم المجلس الثقافي البريطاني دورات «Primary Plus» لتعليم اللغة الانجليزية لتشجيع الأطفال على التعلم من سن 6 إلى 10 سنوات والتعبير عن أنفسهم في بيئة آمنة ومحفزة.
يتعلم الطلاب الصغار في دورات تعلم اللغة الإنجليزية للأطفال من خلال المشاركة في الأنشطة التي تهمهم. ويساعدهم أساتذة خبراء على تطوير مهاراتهم في اللغة الإنجليزية، فضلا عن تنمية مهارات الإبداع والقيادة والتفكير النقدي وحل المشكلات.
وقالت نور وليد الخميس من مدونة Yahalooo الشهيرة عن ابنتها البالغة من العمر 7 سنوات، «لقد سجلت ابنتي البالغة من العمر 7 سنوات في المجلس الثقافي البريطاني بعد قيامي بجولة في المركز واطلاعي على برنامجهم الأساسي المطور. أنا سعيدة بوجود مثل هذا البرنامج في الكويت، حيث يمكن للأطفال الحضور مرة واحدة في الأسبوع وتعلم الكثير في بيئة تعليمية تفاعلية ممتعة بالإضافة إلى جميع ورش العمل والأدوات الرائعة المتاحة للآباء والأمهات من أجل مزيد من أطفالهم».
الحافة التنافسية
إن شعور الثقة بالنفس التي ترافق تعلم طفلك اللغة الإنجليزية تعتبر ميزة، كما ستمنح طفلك بداية رائعة وتسنح له الاستفادة القصوى من فرص التعليم والتأهيل وفرص العمل المستقبلية. يتم التدريس وفق آلية وبرامج تساهم في إعدادهم لرحلة العمر، ويتم تعليمهم بواسطة المدرسين أصحاب الخبرة العالية والشغف باللغة الإنجليزية. داخل بيئة آمنة ومضمونة، حيث يتعلم الأطفال ويتفاعلون مع بعضهم بعضا بطريقة طبيعية وممتعة، كما يتمرسون على التحدث والاستماع والقراءة والكتابة دون الشعور بأنهم يتعلمون.
وتعليقاً ينقل جيمي، مؤسس مدونة الأبوة والأمومة البارزة، Kuwait Moms Guide، عن أم سافيري البالغة من العمر 11 عاما وسبيل البالغ من العمر 8 سنوات: «دورات اللغة الإنجليزية بالمجلس الثقافي البريطاني ممتازة. مدربون معتمدون، منظمون جيدا ويدرسون من خلال الأنشطة القائمة على اللعب، وقد استمتع أطفالي بالتعلم وأحببت كيف يبنون الثقة في الأطفال للتحدث والاستمتاع باللغة الإنجليزية».
اللغة في المنزل
ويوفر المجلس الثقافي البريطاني طرقا بسيطة وسهلة لتعليم اللغة الإنجليزية في المنزل بالنسبة للأمهات والآباء الذين يرغبون في توسيع نطاق هذه الدراسة في المنزل، يوصي المجلس الثقافي البريطاني بـ 6 طرق لتهيئة بيئة من شأنها تحسين الطلاقة والمهارات الأساسية في اللغة الإنجليزية.
حدد برنامجاً يومياً للغة الإنجليزية في المنزل، حيث يمكن لعب لعبة إنجليزية كل يوم بعد المدرسة، أو قراءة قصة باللغة الإنجليزية مع أطفالك قبل وقت النوم، إنشاء ركن في المنزل باللغة الإنجليزية، حيث يمكنك الاحتفاظ بالكتب أو الألعاب أو أقراص «دي في دي» أو حتى الأشياء التي صنعها أطفالك.
ألعاب «سيم كارد» بمنزلة وسيلة مثالية للتعلم ومراجعة المفردات التي تتراوح بين ألعاب الحركة وألعاب الطاولة، مثل، Simon، Charades، Snakes وغيرها.
استخدام كتب وقصص بألوان زاهية ورسومات جذابة وطرح أسئلة تمثل القصص المتحركة Learn English Kids وهي طريقة ممتازة للأطفال لتطوير مهارات الاستماع والقراءة.
الأغاني أيضا، وسيلة فعالة حقا لتعلم كلمات جديدة وتحسين النطق، إذ تعتبر الأغاني من الأعمال الجيدة جدا للأطفال الصغار، حيث يمكنهم المشاركة فيها حتى لو لم يتمكنوا بعد من حفظ كلمات الأغنية.
الاستفادة من المواقف اليومية والأشياء الحقيقية من جميع أنحاء المنزل لممارسة اللغة بشكل طبيعي.
ويمكن أن تكون القواعد النحوية، لذلك مع الأطفال الأصغر سنا، تعويدهم على السمع واستخدام هياكل نحوية مختلفة على حسب السياق.
إن بناء جيل من المفكرين والمؤثرين والفاعلين ليس بالأمر السهل، لذلك فتوفير الموارد المناسبة والصحيحة في مرحلة معينة من الحياة أي معلمين مؤهلين ودورات متخصصة يمكن أن يضع الجيل الجديد على طريق النجاح.