الدراسات العليا أقامت حفل تدشين نظام القبول الإلكتروني برعاية مدير جامعة الكويت
كتبت : أفراح الخشتي
تصوير : بنسيمون جوزيف
تحت رعاية وحضور مدير جامعة الكويت أ.د. حسين الأنصاري، أقامت كلية الدراسات العليا ” حفل تدشين نظام القبول الإلكتروني لكلية الدراسات العليا “، وذلك بحضور كل من أمين عام جامعة الكويت د. مثنى الرفاعي، ونائب مدير الجامعة لشئون الأبحاث أ.د. جاسم الكندري، وبعض عمداء الكليات ومساعديهم وعدد من مساعدي نواب المدير، ومدراء البرامج، ورؤساء المجال، ومدراء وموظفي مراكز العمل الجامعية المختلفة، والمحتفى بهم.
بداية ألقى عميد كلية الدراسات العليا أ.د. بدر البديوي كلمة رحب خلالها بالحضور ومقدما شكره إلى مدير جامعة الكويت أ.د. حسين الأنصاري على رعايته الكريمة لهذه الفعالية، مشيرا إلى أن الكلية أنشأت بمرسوم أميري في عام 1977 ومنذ ذلك الحين والكلية تقوم بدورها بتقديم برامج كلية الدراسات العليا، وضبط جودتها، مؤكدا على أن الكلية قد مرت بمراحل تطور متواصلة لتقدم اليوم 89 برنامجا متنوعا ما بين الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه، وتتنوع كذلك بطبيعتها لتشمل التخصصات البينية والتخصصات المشتركة، بالإضافة إلى البرامج أحادية التخصص.
وذكر أ.د. البديوي إلى أن السنوات الخمس السابقة تمثل علامة فارقة في تاريخ تطور كلية الدراسات العليا حيث قفزت عدد البرامج بالكلية إلى 89 برنامجا من أصل 55، مما صاحبه نمو في أعداد المتقدمين بالكلية، ونمو في أعداد المقيدين والخريجين، والذي أدى بدوره إلى نمو حجم العمل بالكلية بما لا يتناسب مع الإمكانيات البشرية والمكانية والتسهيلات والموارد المتاحة مما ولد الحاجة لتوظيف تكنولوجيا المعلومات، حيث انطلقت فكرة تطوير نظام القبول الإلكتروني بشراكة مثمرة فيما بين مركز نظم المعلومات بجامعة الكويت، وكلية الدراسات العليا.
وتقدم أ.د. البديوي بالشكر الجزيل للدكتور لكل من ساهم بتطوير نظام منتسبي مركز نظم المعلومات ومنتسبي كلية الدراسات العليا، كما تقدم بالشكر الجزيل للدكتور/ زيد حسين القائم بأعمال كلية علوم وهندسة الحاسوب لدوره ومساهمته التطوعية في تطوير وبرمجة الواجهات الخاصة بمدراء البرامج.
وبدوره ألقى العميد المساعد للشئون الطلابية السابق أ.د. عايد سلمان كلمة قال فيها : ” بادئ ذي بدء أود أن أحيي عمادة الكلية على إقامة هذه الاحتفالية حيث أنني أرى أن هذا الجهد الذي قامت به مجاميع من داخل جامعة الكويت دون الاستعانة بمؤسسات أو شركات خارجية لتطوير نظام متكامل لعملية تقديم الطلبات وتقييمها وقبول البعض منها في كلية الدراسات العليا وبما تحتويه هذه العملية من متطلبات وشفافية وتفاصيل دقيقة تعادل أضعاف تلك المتطلبات في القبول الجامعي الأول، ومن دون صرف أية مبالغ إضافية على ذلك، مؤكدا على أن هذا يعتبر أن جامعة الكويت لديها من القدرات التي يمكن الاستفادة منها في تحقيق الكثير من الطموحات في عصرنا الرقمي، مضيفا أنه يرحب بالجميع فيمن عمل على هذا المشروع سواء من كلية الدراسات العليا، أو مركز نظم المعلومات، والمتطوعين الذين ساهموا في أجزاء مختلفة من هذا النظام وأخص بالذكر مجموعة المشروع الرئيسية التي عملت باستمرارية تعدت ساعات العمل الرسمي في كثير من الأحيان”.
وتقدم أ.د. سلمان بالشكر الجزيل لرؤساء المجال ومدراء البرامج وسكرتارية البرامج لتحملهم العبء الكبير في التعامل مع النظام بصورة الأولية وتزويدنا المستمر بالملاحظات القيمة لتحسين الأداء فيه.
وتابع أ.د. سلمان حديثه قائلا : ” يستحضرني في هذه المقام أن أستذكر ثلاثة نقاط أساسية وهي : النقطة الأولى – تتمثل في الرؤية المنتظرة من هذا المشروع وذلك عن طريق تساؤلات عدة وهي ( ما هي أعداد المرفوضين للتقدم للكلية وأسباب الرفض لهم وهل يمكن النظر في تذليلها بما يتوافق مع لوائح الكلية؟ – ما هي نسبة الشفافية للمتقدم في متابعة طلبه ؟ وما هي نسبة الشفافية لإدارة الكلية في ذلك ؟ – ما هي أكثر الخطوات التي تؤخر إعلان نتائج القبول وهل يمكن الإسراع فيها ؟ هل يمكن إعطاء إحصائيات يومية من أعداد المتقدمين وتصنيفاتهم ؟ – هل يمكن بناء قواعد بيانات للتقديم للكلية؟).
أما النقطة الثانية ماذا قدم لنا هذا النظام وماهي نقاط القوة التي يحملها؟ والمقصود بها الأهداف الأساسية التي حققها هذا النظام وهي : ( النظام أوجد آلية آنية لتتبع عملية القبول من قبل جميع الأطراف التي تفرض طبيعة عملها عليها متابعة العملية والتأكد من سلامتها وشفافيتها والحصول على تقارير تبين جميع جوانبها – النظام يساعد على منع أغلبية أخطاء الطريقة اليدوية إن لم يكن كلها والتي كانت تعصف في العملية وتؤخر توقيت إعلان القبول وتزيد من حجم العمل للكلية والبرامج العلمية – النظام أوجد وسائل تواصل آنية مع المتقدمين لمعرفة وضع طلباتهم وساعد على التخفيف بشكل واضح من ضخامة أعداد المراجعين للكلية – سهولة الولوج للنظام واستمرارية عمله طوال ساعات اليوم وخارج ساعات العمل الرسمي ساعدت على زيادة أعداد المتقدمين من داخل وخارج دولة الكويت ومن ثم حسن من المدخلات للكلية – إعطاء انتشارا جليا للكلية ومن ثم جامعة الكويت على الصعيد الإقليمي وزيادة عدد طلبات التقديم من خارج دولة الكويت بشكل لافت – النظام اوجد إمكانيات إضافية للكلية لاستحداث خدمات مثل القبول الاستثنائي – التقليل من التبادل الورقي بين الكلية والبرامج العلمية بنسبة لا تقل عن 95% بما يعادل 25000 ورقة سنويا).
وأكد أ.د.سلمان على أن النظام ما هو إلا نقطة انطلاقة للكلية، وأن الإدارة الحالية متمثلة في عميدها أ.د. بدر البديوي والخبرات المتوفرة لديه ولدى الأساتذة العمداء المساعدين قادرة على الإبداع في تطبيق العديد من الأفكار النابعة من الخطة الاستراتيجية المعتمدة للكلية والتي يمكن أن تبنى على مخرجات هذا النظام ، فالنظام أوجد ولا يزال يوجد لنا كما هائلا من البيانات الضخمة سنويا التي يمكن تحليلها واستنباط الأنماط منها لتحقيق قرارات هادفة مبنية على أساس علمي صحيح نحو تحسين مستوى الكلية ومن ثم الجامعة سواء مجتمعيا أو علميا.
ومن جانب آخر أعرب مساعد نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة لتقنية المعلومات د. عمار الحسيني عن سعادته بهذا النجاح والاحتفال الكبير، واحتفالنا اليوم مستحق لعوامل كثيرة وهي تدشين هذا النظام هي قصة نجاح حقيقية بحجم الإنجاز مع درجة تعقيد النظام وأهميته، مؤكدا على أن النظام يستهدف شريحة كبيرة بجامعة الكويت حيث يجمع النظام أطراف عديدة من جامعة الكويت وتم تطويره داخليا بدون موارد مالية، وتمت بجهود استمرت لأكثر من سنتين لكل العاملين على هذا المشروع، ونموذج يحتذى به في المشاريع التي يدخل فيها نظم المعلومات طرف أساسي، وهو نموذج الشراكة في العمل وليس نموذج الدعم المساند فقط، وقد تحقق بشكل واضح في هذا لمشروع والعمل كفريق واحد فيما بين ( مركز نظم المعلومات – كلية الدراسات العليا – مدراء البرامج – بعض الخبرات الخارجية من أعضاء هيئة التدريس ) الذين قاموا بالتطوير والعمل مع بعض كفريق واحد هذا ليس بالشيء السهل والهين.
وذكر د. الحسيني أن هناك العديد من الدروس المستفادة من نجاح هذا النظام وهي تعلم خبرات عديدة من المشاركين في المشروع، واختلاف الرأي والتباين يعد نقطة تكامل وقوة لما فيها من تحقيق مصلحة العمل بالجامعة وليست نقطة ضعف، وأتقدم بالشكر الجزيل لجهود كلية الدراسات العليا الجبارة والإدارة الجامعية.
وعلى هامش الاحتفالية قامت م. فاطمة راشد مدير إدارة التخطيط والتطوير بكلية الدراسات العليا بتقديم العرض المرئي لنظام القبول الإلكتروني.
وفي الختام قام مدير جامعة الكويت أ.د. حسين الانصاري وعميد كلية الدراسات العليا أ.د. بدر البديوي بتكريم :
• فريق مركز نظم المعلومات :
1. انس لطفي نايفة.
2. أنوار نعيس المطيري.
3. آلاء عبد الله السبيعي.
4. حفصة عبد الله العود.
5. محمد قاسم عباس.
6. منال حسن الشيخ.
7. ناصر محمد العجمي – رئيس قسم نظام معلومات الطالب.
8. م. سندس أشكناني – رئيس قسم التأمين وضبط الجودة.
• فريق عمل مكتب العميد المساعد للشئون الطلابية :
1. أسماء وليد الحوطي.
2. آلاء باسم الدرويش.
3. دلال طلال السلطان.
4. هنادي مشعل العنزي.
5. عذاري عبد الله الهلال – رئيس شعبة القبول.
6. ازدهار محمد التقي – رئيس قسم القبول.
7. منى عبد الجليل بهبهاني – مدير إدارة الشئون الطلابية.
• فريق عمل مكتب العميد المساعد للتخطيط والتطوير:
1. أنوار العنزي.
2. م. مشاري العنزي.
3. م. مها شابون.
4. م. نورة الرشيدي.
5. هنادي الفودري.
6. م. فاطمة محمد راشد – مدير إدارة التخطيط والتطوير.
• تكريم فريق مشرفي فرق العمل :
1. م. مها قدومي – مدير مركز نظم المعلومات.
2. د. زيد حسين – القائم بأعمال عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب.
3. د. عمار الحسيني – مساعد نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة لتقنية المعلومات.
4. أ.د. عايد سلمان – العميد المساعد للشئون الطلابية والقائم بأعمال عميد كلية الدراسات العليا السابق.
5. أ.د. فريدة العوضي – عميدة كلية الدراسات العليا السابقة.
• تكريم عمادة كلية الدراسات العليا السابقة :
1. أ.د. إبراهيم نشاوي – العميد المساعد للشئون الأكاديمية.
2. أ.د. عايد سلمان – العميد المساعد للشئون الطلابية والقائم بأعمال عميد كلية الدراسات العليا السابق.
3. أ.د. فريدة العوضي – عميدة كلية الدراسات العليا السابقة.