نظم قطاع الأبحاث بجامعة الكويت ممثلا بمكتب التعاون البحثي الخارجي والاستشارات محاضرة علمية
- بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومؤسسة البترول الكويتية وبالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية بمشاركة خبير زائر من الولايات المتحدة
تحت رعاية وحضور نائب مدير الجامعة للأبحاث الأستاذ الدكتور جاسم الكندري ونوابه، نظم قطاع الأبحاث ممثلا بمكتب التعاون البحثي الخارجي والاستشارات بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية، وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومؤسسة البترول الكويتية، محاضرة علمية بعنوان {دراسة تأثير قوى أمواج البحر على المنصات البحرية لحفر والتنقيب عن النفط والغاز داخل المياه الإقليمية الكويتية}.حاضرت فيها عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت في قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة والبترول الدكتورة نوره المشعان ، بمشاركة الخبير العالمي البروفيسور روبرت دالرمبل أستاذ الهندسة المدنية من جامعة نورث ويسترن في الينوي – الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في يوم الخميس 25 يوليو 2019 بقاعة المؤتمرات 119 – الخالدية. بداية رحبت د. المشعان بالحضور من مختلف قطاعات الدولة والجهات المعنية متمنية أن تحقق هذه الورشة الأهداف المرجوة وتقدمت د. المشعان بالشكر لقطاع الأبحاث بجامعة الكويت على دعمهم للمشروع كما تقدمت بالشكر لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومؤسسسة البترول الوطنية، لتمويل المشروع، وذكرت د.المشعان أن المشروع مشترك بين جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية مع جامعة نورث ويسترن في الولايات المتحدة الأمريكيةوأوضحت د. المشعان في محاضرة { دراسة تأثير قوى أمواج البحر على المنصات البحرية للحفر والتنقيب عن النفط والغاز داخل المياه الإقليمية الكويتية} أن القطاع النفطي بالدولة مقبل على استخراج النفط من البحر من خلال المنصات البحرية وهو مشروع ضخم ومهم يتمثل في الحفر والاستكشاف البحري للتنقيب عن النفط والغاز داخل المياه الإقليمية الكويتية، مشيرة إلى أن هذه الدراسة تهدف إلى تصميم المنشآت البحرية من خلال استخدام نوعين من المنصات الثابتة والمتحركة لتقليل التسرب النفطي، وذلك من خلال دراسة تأثير قوى أمواج البحر على المنصات البحرية النفطية التي تستخرج النفط من البحر لضمان عدم حصول تسرب نفطي أثناء عملية الاستخراج ، فضلاً عن توفيـر المبالغ الطائلة على الدولة والتي يمكن الاستفادة منها في مجالات أخرى.وأشارت د. المشعان أنه تم استخدام برنامج “هايدروديناميكا الجزيئات الملساء ” المتطورة لدراسة وتصميم المنصات البحرية وتتبع حركة وسرعة التسرب النفطي ليتم تحديد كيفية السيطرة عليه وطرق تنظيفه في حال حدوث كارثة نفطية في الحقول المنتجة، مؤكدة أن هذا البحث يعتبر من الأبحاث السباقة لدولة الكويت وفي المنطقة، فهو يمثل فائدة كبيرة للقطاع النفطي الكويتي إذ يعتبر النفط المصدر الرئيسي للموارد المالية للدولة، وحيث أن الكويت من الدول الساحلية المنتجة للنفط فإن هذا المشروع يندرج تحت المشاريع البيئية الخاصة بالتلوث النفطي البحري التي تتسبب بضرر جسيم للبيئة البحرية.وبدوره بين بروفيسور دالمبر أن برنامج “هايدروديناميكا الجزيئات الملساء ” هو نموذج ثلاثي الأبعاد معتمد لتصميم المنصات البحرية للتنقيب عن النفط، مشيرا إلى أنه سيقوم بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية على المزيد من التجارب والبحث العلمي لاختبار النموذج المادي في المياه الاقليمية الكويتية من خلال اختبار ثلاثة نماذج وهي النموذج المرن والنموذج الجامد والنموذج الأكثر واقعية، مؤكدا على أن برنامج ” هايدروديناميما الجزئيات الملساء ” أداة قيمة لتصميم المنصات البحرية.