«الجونكوين»: فرص للدراسة بكندا عبر «السفير»
ماكهاردي: نأمل أن يكون برنامجنا خطوة نحو عالم أكثر سلماً ورخاءً وترابطاً
أعلنت كلية الجونكوين- الكويت أن بإمكان الطلبة الملتحقين بها قضاء جزءٍ من دراستهم الصيفية في كندا، من خلال المبادرة المبتكرة «برنامج السفير».
وذكرت الكلية، في بيان صحافي أمس، أن البرنامج يعدّ مشروعاً مشتركاً بينها وبين مركز التعليم الدولي في كلية الجونكوين بكندا، يمنح هذا البرنامج طلاب الكويت المختارين برنامجاً صيفياً خاصاً لقضاء أسبوعين في حرم كلية الجونكوين في أوتاوا، كندا.
وبينت أن جوهر البرنامج هو دمج الطلبة مع نظرائهم من دول أخرى مثل المكسيك وكوريا الجنوبية في دورة تدريبية حول القيادة، وسيحظون خلال فترة إقامتهم بفرص لزيارة فصول دراسية أخرى والتعرف على أصدقاء جدد من الخارج، ومشاهدة المعالم السياحية الرائعة التي تميّز العاصمة الكندية أوتاوا، إضافة إلى التقاط الصور التذكارية على طول الطريق وتصوير مقاطع فيديو، كما يُتاح لهم دخول مختبرات الجونكوين للوسائط المتعددة المعروفة بمستواها العالمي، والتي تمكّنهم من إنتاج عروض تقديمية قصيرة حول إقامتهم يمكنهم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو الاستفادة منها في العروض التقديمية للفصول الدراسية المستقبلية.
وقال رئيس كلية الجونكوين – الكويت د. ديفيد ماكهاردي: «ستكون هذه الزيارة الأولى إلى كندا بالنسبة لكثير من سفرائنا، وتعدّ أوتاوا مكاناً رائعاً في الصيف، سيحظى الطلاب بفرصة الإقامة في سكن الكلية وحضور المحاضرات والتعرف على طلاب أجانب آخرين من جميع أنحاء العالم، ويشهدون بالفعل تجربة الدراسة في كندا: الوجهة الأولى التي يقصدها الطلاب الأجانب من شتى أنحاء العالم».
وأضاف ماكهاردي: «لقد ثبت مراراً وتكراراً أنّ العلاقات واسعة النطاق تبدأ عادة مع الأفراد الذين يتواصلون ويتفقون، ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، ونأمل أن يكون برنامج سفيرنا خطوة صغيرة للإنسان نحو عالم أكثر سلماً ورخاءً وترابطاً».
وقالت عميدة الكلية في الكويت د. أنتوم بانغواني: «نحن ممتنون جداً لزملائنا في كندا لاستضافتهم هذا البرنامج، ونشكر حرصهم على جعل طلابنا يشعرون بالترحيب والأمان وقضاء أوقاتٍ غنية بالنشاط والحيوية والراحة في الكلية وفي كندا».
وفيما يتعلق بانطباع الكنديين عن ضيوفهم الكويتيين، قالت بانغواني: «لطالما قيل لنا إن طلابنا تركوا انطباعاً إيجابياً جيداً جدا لدى الجميع. فالمواطن الكندي لا يعرف ما يتوقعه من زيارة شاب كويتي، لذلك من المهم أن يمثلنا طلابنا بطريقة إيجابية جداً وأن يعززوا المشاعر الطيبة لدى الناس بشأن العلاقات بين كندا والكويت».
وأضافت: «سوف يستمتع الطلاب إبّان عودتهم إلى الكويت بمشاركة تجاربهم مع زملائهم ومع الأصدقاء وأفراد الأسرة»، لافتة إلى أنهم «أصبحوا حقاً سفراء النوايا الحسنة للكلية ولكلا البلدين أيضاً. ومع كل ما يجري ويشيع في العالم من أمور سلبية، يسعدنا أن نترك انطباعاً ساراً لأننا نعتقد أن من المهم جداً للكلية وطلبتها أن نعزز بعض النوايا الحسنة وأن نكون مصدراً لمشاعر إيجابية وسبيلاً لتحسين العلاقات ما بين الدول».