«أكاديميا» تنفرد بنشر الخطة الإنمائية لـ «التطبيقي» لتطوير التعليم حتى عام 2020
- (التطبيقي): مواكبة احتياجات سوق العمل وفق معيار الجودة في كلا القطاعين الحكومي والأهلي
- تمكين معايير الجودة والكفاءة ضمن منظور التنافس إلى جانب مفهوم التكامل وسد حاجة سوق العمل
- 932 عضو هيئتي تدريس وتدريب في كلية التربية الأساسية لتطوير التعليم تماشياً مع الخطة الإنمائية لأعوام 2015 /2020
- بتنويع برامجها التعليمية من خلال استحداث وتطوير البرامج بعد توفير اليد العاملة للمساهمة في بناء الوطن في كافة التخصصات
- الاهتمام بكفاءة المعلم من خلال مواكبة المناهج والتطور التكنولوجي إلى جانب تهيئة المناخ المناسب
أكاديميا/ خاص
كشفَ تقرير للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عن خطتها الإنمائية الخمسية للسنوات للسنوات”2015/2016 – 2019/2020″ الذي حصلت أكاديميا على نسخة منه وبيّن التقرير العديد من الإجراءات التي إتخذتها الهيئة نحو تحقيق الأهداف السامية للإرتقاء بمخرجاتها كمّاً ونوعاً بما يحقق الموازنة المنشودة ولأجل ذلك فقد سعت الهيئة إلى تطوير أدائها ووضعت معيار الجودة نصب عينها أسوةً بنظيراتها من المؤسسات الرائدة في مجال التعليم التطبيقي والتدريب مع تبنيها لخطة طموحة تكمن في استقلالية تامة لكلا القطاعين عبر إنشاء مؤسسة تُعنى بالتدريب وأخرى تحوّل التعليم التطبيقي إلى جامعة للعلوم التطبيقية.
وأكدت الهيئة في التقرير بأنّ الهدف لم يقف حاجزاً أمام الإنجازات التي تحققت وتسعى الهيئة لتحقيقه وهو ميثاق وعهد قطعته على نفسها عبر مواكبة احتياجات سوق العمل وفق معيار الجودة في كلا القطاعين الحكومي والأهلي عبر استحداث وتطوير البرامج وفي نفس الوقت غلق التخصصات التي لا يرغب سوق العمل في استمرارها وكذلك الإهتمام بالبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وعن أهم الإنجازات والخطط الطموحة للهيئة العامة لتعليم التطبيقي والتدريب المرتبطة بمشروع الخطة الإنمائية أكدت الهيئة تطبيق معايير الجودة وذلك من خلال تمكين معايير الجودة والكفاءة ضمن منظور التنافس إلى جانب مفهوم التكامل وسد حاجة سوق العمل ومن هنا تأتي أهمية إدخال مفهوم التنافسية والإهتمام بالتصنيف العالمي من خلال تفعيل العوامل الاساسية المرتبطة بالمناهج والبحث العلمي ومعدل النشر في المجلات المتخصصة ومدى الإستفادة والرجوع إليها، وكذلك حصول الباحثين والمخترعين على الجوائز العالمية.
لافتة إلى أنّه وعلى الجانب الآخر الإهتمام بكفاءة المعلم من خلال مواكبة المناهج والتطور التكنولوجي إلى جانب تهيئة المناخ المناسب من مبانٍ وفصول دراسية تحاكي النظم الحديثة ومؤشر الرضا الوظيفي كأحد الركائز المهمّة التي تحظى بإهتمام سوق العمل كنتيجة حتمية للمقومات الأولى لمؤشرات الجودة والإعتماد الأكاديمي. وفي هذا الإطار نسوق لكم الإجراءات التي قامت بها الهيئة لتحقيق هذا الهدف.
أولاً: الفرص التعليمية ورضى سوق العمل
أشار التقرير إلى اهتمام الهيئة بتنويع برامجها التعليمية من خلال استحداث وتطوير البرامج بعد توفير اليد العاملة للمساهمة في بناء الوطن في كافة التخصصات التي يحتاجها سوق العمل بقطاعيه الحكومي والأهلي إيماناً منها بالدور الحيوي والمهم اتجاه مسيرة البناء ومن أجل ذلك أنشأت مركز تطوير المناهج لمحاكاة الواقع عبر التواصل مع الجهات المستفيدة من مخرجات الهيئة وكذلك عبر تحمل المسؤولية في فتح وإغلاق الشعب حسب الحاجة الفعلية.
وبحسب التقرير فإن أعداد أعضاء هيئتي التدريس والتدريب في كلية التربية الأساسية ومسمياتهم الوظائفية ودرجتهم العلمية كالتالي:
بالنسبة إلى أعضاء هيئة التدريس
أما لأعضاء هيئة التدريب في كلية التربية الأساسية كالتالي:
وأكدت الهيئة سعيها إلى الإهتمام بالبحث العلمي، وتمكين التطبيقي من التحصيل على مستوى يُدخلها ضمن التصنيف العالمي للمؤسسات العلمية كونه العنصر الأهم من منظومة التصنيف العالمي، حيث وفرت الهيئة كل الإمكانات عبر توفير الميزانية اللازمة للبحوث العلمية وأيضاً من خلال التعاون مع مؤسسات البحث العلمي في الكويت.
وأكاديميا تنشر بقية التقرير عن الكليات والمعاهد تباعاً…