ورشة عمل بعنوان تصميم التعلم الفعال (بعض طرق وأدوات التدريس المبتكر) Designing Effective Learning
نظمها مكتب نائب مدير الجامعة للشئون العلمية
تماشياً مع خطة جامعة الكويت الاستراتيجية وتفعيلاً لبرنامج التدريس المتميز لتدريب أعضاء هيئة التدريس ولبناء القدرات ونشر الخبرات، تم تشكيل فريق برئاسة نائب مدير الجامعة للشئون العلمية وأعضاء من المتدربين بجامعة كاليفورنيا بيركلي.
ويعنى برنامج التدريس المتميز بدراسة الوضع الحالي وتحديد الفجوات المعرفية فيما يخص تطوير مهارات التدريس لأعضاء الهيئة الأكاديمية، بالإضافة إلى تقديم المقترحات والخدمات الاستشارية لهم، ودعمهم ومساندتهم على تقديم مبادرات إبداعية مبتكرة لتطوير التدريس، بالإضافة إلى تصميم المناهج والبرامج العلمية بالتنسيق مع الكليات، كما يسعى الفريق إلى توطيد العلاقات مع المراكز والبرامج المشابهة بأنحاء العالم من خلال دعوة متحدثين ومدربين للاستفادة من خبراتهم.
وفي هذا الصدد أقامت جامعة الكويت ممثلة ببرنامج التدريس المتميز التابع لمكتب نائب مدير الجامعة للشئون العلمية ورشة عمل بعنوان تصميم التعلم الفعال (بعض طرق وأدوات التدريس المبتكر) في قاعة الندوات التابعة لمكتب نائب مدير الجامعة للتخطيط – في الحرم الجامعي– الخالدية، بدعوة من وحدة الابتكار والتعاون الخارجي بكلية العلوم، وهدفت الورشة إلى تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالكلية على مهارات التدريس الفعال المبتكر الذي يعد اللبنة الأولى لرفع كفاءة ومخرجات الكليات، وقدم الورشة كل من الدكتور محمد المكيمي من كلية العلوم – قسم علوم البحار، والدكتورة جواهر خالد البدر من كلية العمارة – قسم التصميم المرئي والداخلي، والدكتورة أبرار محمد العوضي من كلية التربية – قسم علم النفس التربوي.
وأوضح د. محمد المكيمي بأنه خلال هذه الدورة تم التطرق لعدة مواضيع متعلقة بطرق التدريس في جامعة الكويت بحيث يكون التدريس تفاعليا أكثر والابتعاد قدر الإمكان عن التدريس التقليدي السائد، وأحد المواضيع التي تم تغطيتها كانت الوسائل والآليات الحديثة في التدريس. وتعرف الحضور خلال الورشة على بعض هذه الوسائل ومنها عمل المسابقات والمحاورات العلمية لتنمية مهارات الطالب الجامعي والمناظرات وكذلك الخرائط الذهنية والرحلات الميدانية.
ومن جانبها ذكرت د. جواهر خالد أن الورشة قدمت توضيحا لمعنى كلمة تعليم مضيفةً أن الورشة اشتملت على تطبيق للمراحل التي يمر بها الطالب أو المتعلم مع مضمون تفاعلي كما أنه تم أيضا التركيز على ضرورة تغيير مسار التعليم من التركيز على المضمون فقط إلى التعلم بغرض تنمية المهارات والتفكير النقدي.
وفي الختام أشارت د. أبرار محمد العوضي بأنه خلال الورشة تم التطرق إلى موضوع التقييم وكيفية استخدام التنويع والتعدد به والتميز للتمكن من الوصول إلى جميع المتعلمين بتفاوت إمكانياتهم في التعلم، كما تم تطبيق عدد من الأنشطة الجماعية والنقاشات عن طرق التقييم المستخدمة من قبل الحضور وكيفية تطويرها.