أخبار منوعة

«رجال الظل» دفعوا زوجاتهم نحو القمة

زعيمات وسياسات أسماؤهن ملء السمع والبصر، قراراتهن غيرت مسار التاريخ، ربما نتابعهن في النشرات الإخبارية وعناوين الصحف ولقاءات القمة، لكن لا نعرف الكثير عن حياتهن العائلية، من هم الرجال الذين دعموا مسيرتهن واختاروا الظل مكاناً لهم بعيداً عن الأضواء. دعونا نتعرف على أربعة من رجال الظل: البارونيت دينيس تاتشر دينيس زوج رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت تاتشر، رجل أعمال من عائلة شديدة الثراء، خدم الجيش فترة الحرب الكونية الثانية، ضابط مدفعية، انهار زواجه الأول بامرأة تُدعى مارغريت كيمبسون، حيث كان يغيب فترات طويلة مما أفرز الطلاق عام 1948 بعد زواج ست سنوات، رافضا الحديث عنه بشدة. عقب تعرفها على دينيس قام الأخير بدعمها مادياً، وتفرغت لحملاتها السياسية الممولة بالكامل من زوجها الذي حصل على البارونية عام 1990، وهو لقب إمبراطوري للنبلاء من خارج العائلة الملكية. يواخيم زاور زوج المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الثاني، والغريب وغير المفسر احتفاظ أنجيلا باسم زوجها الأول أولريش ميركل الذي انفصلت عنه عام 1982 بعد زواج دام لأعوام قليلة. ورغم كل محاولات الصحافيين الاقتراب من عالم الفيزياء أولريش ميركل لأخذ أي تصريح يتعلق بفترة زواجهما فإنه آثر الصمت التام، أما أنجيلا فظلت مخلصة لاسمها من هذا الزواج حتى اللحظة. يواخيم من كبار علماء الكيمياء العامة وكيمياء المواد، حاصل على العديد من الشهادات والجوائز إلى جانب 375 منشورا علميا، وأشرف حتى الآن على 16 رسالة دكتوراه. ولكن الحظ لم يحالف الثنائي الشهير على مستوى الثروة فمازالا يسكنان في حي متواضع، يتبضع كلاهما من محلات متوسطة. فيليب ماي على العكس من الزوج ميركل، فإن الزوج فيليب (وتيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية الحالية) يسكن أفخم شوارع العالم إلى جوار رجال المال والمشاهير، وهو ما وفرته ثروة الزوج الذي تعرف على شريكته عن طريق بينظير بوتو التي أصبحت فيما بعد رئيسة وزراء باكستان، حيث كان يدرس الجميع في جامعة أوكسفورد، وقد جمعهم ولعهم بالكريكت وسرعان ما ارتبط فيليب وماي في علاقة عاطفية تكللت بالزواج عام 1980. جورج كلوني جورج كلوني صاحب مقولة «معكم جورج كلوني زوج أمل علم الدين المحامية»، بثقة تامة وبحب شديد قدم نفسه بعمل زوجته وكنيتها، لأنه كما يقولون شخص ناجح ولا يرى حرجا في ذلك. ثقته بنفسه تجعله لا يأبه بالمجال السياسي العام الذي اختارته زوجته، والذي يجعلها تبدو أكثر نفوذاً وشهرة أمام العالم، ربما لا تستمر الزيجات بالحب فقط بل الثقة بالذات، والنجاح المهني عامل حيوي في إبقاء تلك العلاقات صحية وناجحة.

المصدر:
(الجزيرة نت)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock