تعرف على العادات والممارسات الإدارية الأكثر غرابة في العالم
نشرت مجلة “تيك بيت” الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن العادات الأكثر غرابة في العديد من الشركات في مختلف أنحاء العالم، على غرار عقد اجتماعات العمل في حمام “الساونا”.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21″، إن ثقافة وعادات كل بلد لها تأثير على النظام العام في الشركات حول العالم، وبالتالي، تختلف الأجواء في مكاتب العمل باختلاف البلدان والقارات. وفيما يلي، جملة من الممارسات الإدارية الغريبة في العالم.
وبينت المجلة أن لمس الوجه عادة ما يشير إلى انعدام الثقة تجاه الطرف المحاور. أما في المملكة المتحدة، فيعد لمس الأنف من اللغة أو الإشارات المشفرة. وفي حقيقة الأمر، يتم اعتماد هذه الحركة، التي تتمثل في لمس الأنف بلطف بواسطة الإصبع، لتنبيه أحد زملاء العمل إلى أن ما يتم الحديث عنه أمر خاص وسري.
وأشارت المجلة إلى أن اليابان بلد يُعرف بقواعده الغريبة والصارمة في مجال الأعمال التجارية. في الواقع، ليس من المثير للدهشة أن تدخل شركة يابانية وتشاهد أكثر من عامل نائم على مكتبه. ونظرا لطول ساعات العمل في اليابان، من الطبيعي أن يأخذ العاملون قسطا من الراحة خلال فترة الظهيرة في مكاتبهم. فضلا عن ذلك، يعد هذا التصرف دليلا على تحمل المسؤولية.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث تتمثل أكثر الممارسات غرابة في الشركات اليابانية في إجبار الموظفين بين 45 و74 سنة على سماح العاملين للشركة بالتحقق من أنهم غير مصابين بالسمنة. كما يجب أن يخضع العامل، الذي اتضح أن وزنه يزيد عن الحد الذي تحدده الشركة إلى حمية غذائية لتخفيض الوزن الزائد. أما إذا لم ينجح هذا العامل في تخفيض وزنه، فمن الممكن أن تجبره الشركة على دفع غرامة مالية.
وكشفت المجلة أن الصين تطبق قوانين صارمة على اجتماعات العمل، حيث يتمثل أغربها في ضرورة اقتناء هدية قبل انعقاد الاجتماع. أما في حال رفض الطرف المقابل الهدية، فلا تنزعج، ذلك أن الصينيين يرفضون الهدية ثلاث مرات قبل قبولها.
ونقلت المجلة أن فرنسا تعد أحد البلدان التي تعير اهتماما فائقا لرفاه موظفيها، كما تضمن التشريعات الفرنسية هذا الأمر. وخلال السنة المنصرمة، تم سن قانون يحمي الموظفين ويضمن لهم تجاهل أي بريد إلكتروني يرد بعد انتهاء الدوام.
وذكرت المجلة أن فنلندا لا تعترف بالأزياء الرسمية خلال اجتماعات العمل. فضلا عن ذلك، غالبا ما تُعقد الاجتماعات والمفاوضات في حمامات “الساونا”. والأغرب من ذلك أن بعض المكاتب تضم هذه الحمامات. ومن وجهة نظر الفنلنديين، من شأن هذا النوع من الاجتماعات أن يعزز الإبداع، ويجعل من الحوار أفضل. كما يعد حمام الساونا عاملا أساسيا في نجاح الأعمال التجارية.
وأوردت المجلة أن عدد ساعات العمل الأسبوعي في الولايات المتحدة الأمريكية يتجاوز المعدل العالمي لساعات العمل في الأسبوع. وعلى هذا النحو، تتجاوز ساعات عمل الموظف الأمريكي معدل 48 ساعة في الأسبوع.
وفي الختام، قالت المجلة إن عادات الشركات الغريبة جعلت من المواظبة على نظام غذائي صحي والقيام بالتمارين الرياضية، شروطا تحدد مصير العامل في الشركة. كما أن عادات الشركات الغريبة ليست حكرا على قارة أو بلد واحد، بل هي منتشرة حول العالم.
المصدر: عربي21