أخبار منوعة

رابطة الأدباء احتفلت باختتام مرحلتها الثانية بمشاركة أكثر من 300 طفل

«أصدقاء المكتبة» تحفّز الأطفال على القراءة

احتفلت لجنة أدب الطفل في رابطة الأدباء الكويتيين باختتام المرحلة الثانية من مبادرة «أصدقاء المكتبة» التي أطلقتها تحت شعار«طفل قارئ.. مستقبل زاهر»، وذلك في على مسرح سعاد الصباح مقر الرابطة.
وكانت المبادرة قد استمرت خلال الفترة من 6 أكتوبر 2018 إلى 16 مارس 2019، وشارك فيها أكثر من 300 طفل من «مدرسة البيان ثنائية اللغة» في المرحلة الابتدائية، بالتعاون مع كوكبة من كتاب أدب الطفل الكويتيين المتميزين، وإدارة دار «ذات السلاسل».
وتم خلال الحفل تكريم الجهات التي ساهمت في إنجاح المبادرة من وزارة التربية، ودار نشر «ذات السلاسل» ممثلة بمديريها العام سعود عبدالعزيز المنصور، ومدرسة البيان ممثلة بالمديرة المساعدة للمرحلة الابتدائية ندى درويش، ورئيس قسم اللغة العربية سهام الهوى، وكوكبة من كتاب أدب الطفل المتميزين وهم: باسمة الوزان، هبة مندني، هدى الشوا، ريهام الفوزان، علاء الجابر، الشيخ محمد الصباح، د.عبدالعزيز الحسن، حياة الياقوت، لطيفة بطي وسعدية مفرح وألقت أمين سر رابطة الأدباء الكويتيين الكاتبة حياة الياقوت كلمة نيابة عن أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي وقالت «ان هذه المبادرة جاذبة ومميزة، ومن أفكار زميلتنا العزيزة الكاتبة أمل الرندي التي جمعت بين طرق التقليدية التي تعنى بالأطفال ولكن أيضا بالأساليب الحديثة، وحرصت على استدعاء كوكبة مميزة من كتاب أدب الطفل، وعلى اللقاء المباشر ما بين الأطفال والكتاب». وأكدت أن التجربة جاذبة وستكون مثلا يحتذى به في المستقبل.
وفي كلمتها، أعربت رئيسة أدب الطفل الكاتبة أمل الرندي عن سعادتها بأنها شاركت أيضا ككاتبة في المبادرة وأثنت على التزام الكتاب المشاركين، وحرصهم على الحضور والمشاركة الفاعلة في جذب الأطفال وتحفيزهم على المواظبة والاستمرار في متابعة حلقات المبادرة.

وأكدت الرندي ان هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في الكويت التي يشارك فيها عدد كبير من كتاب أدب الطفل المتخصصين، مشيرة إلى أن المبادرة حققت هدفها وأصبح لدينا فعلا أصدقاء للمكتبة، فكثير من الأطفال حضروا أكثر من مرة للمشاركة، وتحقق الهدف الأساسي المبادرة، وهو أن يألف الطفل المكتبة ويصبح صديقا لها، وتشجيعا للطلاب عملنا على تكريمهم في الحفل الختامي للمبادرة.
وأضافت: «لقد قدمنا كل ما يمكن أن يجذب الطفل لحضور الورش، وكانت ردة فعل أولياء الأمور إيجابية وفعالة، وهم اجتهدوا في إحضار أطفالهم كل سبت للمشاركة وهذا دليل على وعي وثقافة وقناعة ثابتة لديهم، وإدراكهم أهمية القراءة لأطفالهم من خلال تقديم نشاط مناسب لاقى تجاوبا فعالا وإيجابيا من ولي الأمر.
وتابعت الرندي: حرصت في المبادرة على أن يكون فيها جانب لاكتشاف الأطفال الموهوبين، وذلك من خلال مشاركة جميع الأطفال بكتابة أفكار مقاربة للقصص التي أطلعوا عليها، أو وضع نهايات مختلفة، أو تلخيصها، المهم أن يشارك جميع أطفال المبادرة ويتفاعلوا، وعلينا اكتشاف قدراتهم، من خلال إرسال مشاركتهم عبر الإيميل، إلى الكاتب الذي حضر الطفل ورشته وفعلا كانت هناك مشاركات جميلة من الأطفال وتم اختيار مجموعة متميزة منهم وتكريمهم في الحفل الختامي.
وقالت الرندي: «الحمد لله حققنا نجاحا حقيقيا وكبيرا من خلال تضافر جهود الجميع والآن تعتبر مبادرتنا من المشاريع المهمة في الكويت للتحفيز على القراءة، والتي تواكب أنشطة القراءة والمشاريع الكثيرة التي تقوم بها دول أخرى، لاسيما «مشروع تحدي القراءة» الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دولة الإمارات العربية المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock