100 مبتعث لدراسة علوم الطيران

أقامت السفارة البريطانية حفلاً وداعياً للطلبة الكويتيين المتوجهين إلى بريطانيا لدراسة علوم الطيران البالغ عددهم أكثر من 100 طالب مبتعث بمنحة كاملة من وزارة التعليم العالي وبموجب بروتوكول تعاون مع الخطوط الجوية الكويتية يلزم الأخيرة بتوظيف المبتعثين حال إنهاء برامجهم التدريبية.

وشدد السفير البريطاني مايكل دافنبورت على متانة العلاقات البريطانية – الكويتية ووصفها بالتاريخية الضاربة بجذورها عمق التاريخ، متطلعاً إلى مزيد من التعاون في مختلف المجالات.

وقال إن هذه أول اتفاقية بين بلاده والخطوط الجوية الكويتية لتدريب الطلبة الطيارين في إحدى الشركات البريطانية المتخصصة، لافتاً إلى أن الدفعة الأولى تتكون من 14 طالباً على أن تستمر فترة التدريب عامين.

وأعرب دافنبورت عن فخره واعتزازه بدخول أول كويتية مجال الطيران هي منيرة بوعركي للعمل قائدةَ طائرة بعدما أنهت فترة تدريبها وأصبحت جاهزة للطيران على متن الخطوط الكويتية، مؤكداً دعمها والثقة بها وأنها ستكون على قدر المسؤولية.

بدوره، قال مساعد الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في الخطوط الكويتية الكابتن عبدالحليم زيدان إن التعاون هو الأول من نوعه مع السفارة البريطانية و«التعليم العالي» لتدريب مجموعة من الطيارين، متطلعاً إلى المزيد للتوسُّع في أسطول الشركة عبر تعيين طيارين كويتيين من خريجي هذه البرامج التدريبية المعتمدة.

أما مديرة إدارة البعثات في وزارة التعليم العالي وفاء الصراف، فبينت أن الوزارة وقعت بروتوكولاً مع الخطوط الكويتية لإيفاد 180 طياراً على مدى 3 سنوات قابلة للتجديد بمنحة كاملة من الوزارة تشمل المخصصات الدراسية ومصروفات الطالب الشهرية والتأمين الصحي والبدلات الأخرى.

تعزيز التعاون الدفاعي

جدد السفير البريطاني مايكل دافنبورت التزام بلاده بمواصلة تعزيز التعاون الدفاعي مع الكويت، مستذكرا وقوف بريطانيا دائما الى جانب الكويت في مواجهة التهديدات المشتركة على مدى عقود.

وقال دافنبورت، في مؤتمر صحافي أول من أمس، عقب تفقده المدمرة البريطانية «اتش ام اس دراغون»، الراسية في ميناء الشويخ، ان زيارة المدمرة البريطانية للبلاد ستسهم في تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.

وهنأ مسؤولي المدمرة بالعمليات الناجحة جداً، التي أجرتها في المنطقة، وعلى وجه الخصوص عمليات ضبط المخدرات.

وعما إذا كان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيؤثر في علاقتها بدول المنطقة، أكد دافنبورت ان هذه الخطوة لن يكون لها تأثير سلبي في علاقات بريطانيا مع الدول خارج الاتحاد. وأعرب عن تطلع بلاده إلى تطوير التعاون مع الكويت في مجالات كالتعليم والصحة والأمن السيبراني وأمن الطيران والتجارة.

من جانبه، قال قائد المدمرة، كارتير كين، إن زيارة المدمرة للبلاد هي المحطة الأخيرة لها في المنطقة قبل مغادرتها الى بريطانيا بعد 6 أشهر تقريبا من بقائها في المنطقة.

وأوضح أن مهمة المدمرة الرئيسية القيام بعمليات مكافحة المخدرات في بحر العرب، وحققت نجاحا كبيرا في هذا الصدد، اذ تم ضبط اكثر من 15 طنا من المخدرات بلغت قيمتها 150 مليون جنيه استرليني.

المصدر:

القبس