تطوير قماش يبرد ويسخن حسب البيئة المحيطة
تمكن علماء أميركيون من تطوير قماش جديد يزود مرتديه بالبرودة أو الدفء انطلاقا من درجة حرارة ورطوبة وتعرق أجسامهم، حسب مجلة ساينس العلمية.
فعندما تكون الظروف مثلا دافئة ورطبة، يسمح النسيج للحرارة بالمرور، أما عندما تصبح الظروف أكثر برودة وجفافًا، فإنه يقلل الحرارة التي تتسرب.
“الواقع أن جسم الإنسان مبرد مثالي”، حسب عالم الفيزياء بجامعة ميريلاند البروفيسور مين أويانغ، “وذلك لأنه يتخلى بسرعة عن الحرارة”.
ويوضح أويانغ ما ذهب إليه قائلا “على مر التاريخ، ظلت الطريقة الوحيدة لتنظيم درجة حرارة الجسم هي نزع الملابس (عند الإحساس بالحرارة) أو ارتداؤها (عند الإحساس بالبرودة)”.
واستخدم العلماء الذين طوروا هذا القماش خيطا مصمما بطريقة خاصة ومغطى بنوع من المعادن، ينضغط في الظروف الحارة والرطبة.
ولا يمكّن ذلك هذا النسيج من التنفس بشكل أفضل، بل يجبره أيضًا على إطلاق الحرارة إلى المناطق المحيطة به.
أما عندما تكون البيئة باردة وجافة، فإن الألياف تتوسع، مما يقلل الفجوات بينها ويمنع الحرارة من التسرب.
ووفقا لهؤلاء العلماء، فإن نسيجهم يمكن تصنيعه وصبغه وغسله تماما كما هي حال المواد المستخدمة في صناعة الملابس الرياضية، وفقا لما نقلته صحيفة إندبندنت البريطانية عن مجلة ساينس.
المصدر :
إندبندنت