البطولة العربية للروبوت: الكويت موطن المبتكرين
أكد الوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد الحرص على استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في التعليم، لا سيما «الروبوت»، الذي يعد أحد أهم التطورات في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والذي بات جزءاً أساسياً من مناهج التعليم في معظم الدول المتطورة.
وقال مقصيد أول من أمس عقب تمثيله وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي في حفل افتتاح البطولة العربية الـ12 للروبوت التي تستضيفها الكويت لمدة ثلاثة أيام، وتقام تحت رعايته: إن «الروبوت» استطاع أن يحقق انتشارا واسعا في الأوساط التعليمية في العالم لما يوفره من إمكانات، مشيرا إلى أهمية استخدام أحدث الوسائل التعليمية التكنولوجية وملحقاتها في التعليم.
وأضاف أن استخدام تلك الوسائل، ومنها «الروبوت»، يبث الطاقة في نفوس الطلبة، ويحول الصف الى بيئة تعليمية جاذبة ذات مستوى عال من التفاعل، فضلا عن تشجيع الطلبة على العمل كأعضاء في فريق واحد بما ينمي مهارات التفكير لديهم.
وأوضح أن استضافة الكويت للبطولة العربية للروبوت مفخرة لها، خاصة أنها المرة الثانية منذ انطلاقتها، لافتا الى أن هذا يعطي رسالة ايجابية عن مكانة الكويت وريادتها في مثل هذه المجالات، خصوصا العلمية الابداعية.
وأكد أن الكويت سباقة في استضافة وتنظيم مثل هذه البطولات التي تخدم أهداف العملية التعليمية وإبراز مواهب علماء المستقبل، مبيّناً أن الأسرة التربوية بالوزارة تولي اهتماما بالغا بالجوانب العلمية، وتدفع في هذا الاتجاه لمزيد من التطور ومجارات التطور التكنولوجي العالمي.
من جهته، أعرب المدير العام لمركز «صباح الأحمد للموهبة والابداع» د. عمر البناي في تصريح مماثل لـ«كونا» عن سعادته باستضافة البطولة واستقبال كوكبة من المبتكرين والمبدعين على مستوى الوطن العربي.
وأشار البناي إلى أن الكويت دائما ما تحرص على استضافة مثل هذه البطولات لتطوير وخلق بيئة صحية للعلم والعلماء من الابناء لتشجيعهم واكسابهم المهارات وغرس روح التنافس الشريف لمزيد من التطوير العلمي والتكنولوجي.
نشر الوعي
وكان المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. عدنان شهاب الدين قال في كلمة خلال افتتاح الحفل إن استضافة الكويت للبطولة في نسختها الـ12 تأتي ضمن اهتمامها وحرصها على نشر الوعي العلمي وثقافة الإبداع في المجالات العلمية والتكنولوجية لكل أفراد المجتمع، خصوصاً فئة الشباب.
وأوضح أن «الروبوت» من المجالات التي أولتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي اهتماما خاصاً ضمن برامجها وانشطتها التي تضمنتها استراتيجيتها الحالية، والتي تركز على ثلاثة أهداف رئيسية للمساهمة في نشر الثقافة العلمية، ودعم بناء القدرات البحثية الوطنية وتوجيهها نحو أولويات التنمية والمساهمة في خلق بيئة حاضنة محفزة على الابتكار.
من جانبها، قالت مديرة البطولة عبير العميري في كلمة مماثلة إن الحواسيب والروبوتات التعليمية من أهم الوسائل التعليمية الحديثة المستخدمة في التعليم، حيث ساعدت المعلمين على الإبداع في تفكيرهم والابتكار في استخدام سياسات تعليمية مرتبطة بالتقنية الحديثة. (كونا)