«كالد» تطرح نموذجاً توجيهياً لدعم طلبة فرط الحركة
خلال مشاركتها في مؤتمر عالمي بالولايات المتحدة
قالت رئيسة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (كالد) آمال الساير، إنه “تم تسجيل مشاركة فاعلة في المؤتمر العالمي لمنظمة كالد بالولايات المتحدة الأميركية أخيرا، ويُعد الأكبر عالميا في مجال الأبحاث والممارسة والمعلومات المتخصصة بمجال اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة”.
وأضافت الساير، في تصريح صحافي، أمس، أن الجمعية قدمت حضورا مميزا من خلال طرح ورقة عمل تضمنت نموذجا علاجيا وتوجيهيا جديدا بعنوان “القرار”.
ولفتت إلى عزم الجمعية متابعة كل ما يستجد في العالم من أبحاث، والاستفادة منها في دعم الطلبة ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة في مدارس التعليم الخاص والنوعي.
وأوضحت أن نموذج القرار يخدم الأشخاص ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ممن لديهم الوعي الذاتي الكافي والرغبة الصادقة في اتخاذ قرار لتطوير مسار حياتهم إلى الأفضل والاستثمار في نقاط قوتهم، للتغلب على التحديات التي تواجههم يوميا، سواء في التعليم، أو العمل، أو العلاقات الاجتماعية.
وأشارت إلى أن مُعدة ومقدمة ورقة عمل الجمعية إلى المؤتمر د. هدى شعبان قدمت وصفا للنموذج العلاجي التوجيهي الذي يتم من خلاله تطبيق التكامل العلاجي في التعامل مع أعراض هذا الاضطراب، والتحديات الاجتماعية والانفعالية والأكاديمية التي يسببها.
وذكرت الساير أنه وفق ورقة العمل يتم ذلك من خلال بناء القدرات الشخصية لهؤلاء على مراقبة الذات، والسيطرة على الانفعالات التي غالبا ما تشتتهم، وتسبب لهم الإحباط، وتؤثر على ثقتهم بأنفسهم، ما يترتب عليه إعاقة للإنجاز الذي يطمحون إليه، وتزيد من فرصهم في التقدم والنجاح.
وبينت أن هذا النموذج تم تصميمه وتطبيقه والتعديل عليه ثم رصد نتائجه في الأعوام الخمسة الماضية، ويعتمد على تدخلات علاجية متعددة منتقاة من عدة مدارس عالمية وقائمة على أبحاث محكمة لكبار العلماء والباحثين في الميدان، مثل: رسل باركلي وتوماس براون ونيد هلويل ووليم دوتسون.
