الحمود: مدرسي اللغات والمدرسين المساعدين والمحاضرين خصصت لهم أماكن للجلوس والعمل في الممرات بمبنى الشدادية .. بشكل مبتسر غير لائق
صرح الدكتور إبراهيم الحمود رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بأنه بعد توزيع إدارة الجامعة لمخططات مبنى الشدادية وتسكين أعضاء الهيئة التدريسية في مكاتبهم وبعد زيارة المواقع للكليات تمت الملاحظة بأن مدرسي اللغات والمدرسين المساعدين والمحاضرين قد خصصت لهم أماكن للجلوس والعمل في الممرات بشكل مبتسر غير لائق لا يفصل مكاتبهم عن بعضهم البعض سوى بارتشنات قصيرة بحيث أنها مفتوحة من الأعلى ومن الأسفل وهو أمر جد خطير لا يمكن ترجمته إلا بأن الجامعة لا تحترم هذه الفئة من أعضاء الهيئة التدريسية ولا نقدر أعمالهم ولا تعيرهم أي اهتمام وكأنهم مجرد عمال لا يحتاجون لمكاتب ( ولا شك أن العمال لهم كل الاحترام التقدير وهم فئة أساسية في المجتمع ) أو حتى أقل من ذلك في مكانتهم العليمة والوظيفية .
إن مدرسي اللغات يقومون بالتدريس لطلبة جامعة الكويت في جميع الكليات وبشكل مستقل تماماً وليس سواهم من يقوم بكل ما يتعلق بتدريس اللغات كما أنهم يقومون بعمل الامتحانات والتصحيح وإعلان النتائج ، كما أن المدرسين المساعدين يقومون بالتدريس والتدريب والاشراف على الامتحانات والتصحيح .
إن إدارة الجامعة تتعمد الإساءة للمدرسين المساعدين وهم هيئة تدريسية تقوم بالتدريس للمقررات الدراسية للسنيتن الأولى والثانية وكذا القيام بأعمال التدريب والتعليم لجميع المستويات الجامعية بدءً من السنة الأولى حتى مراحل الماجستير والدكتوراه ، كما أنه يناط بهذه الفئة القيام بأعمال الامتحانات وتصحيحها وحل المسائل والمعادلات والتدريب .
وأضاف الدكتور إبراهيم الحمود بأن مدرسي اللغات والمدرسين المساعدين والمحاضرين وهم يقومون بأعمال التدريس والتدريب يتعين أن تكون لهم الخصوصية في مكاتبهم من ناحية كما أنه يتعين تخصيص مكاتب خاصة لهم تؤمن بها وسائل السرية من ناحية ثانية .
وعلل رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس ذلك بأن وجود الخصوصية مسألة غاية في الأهمية نظراً لما تحتويه مكاتبهم وأجهزتهم وأدواتهم من مسائل تتطلب السرية إذ أنهم يحتفظون بالامتحانات والأسئلة والمسائل والدرجات وكل هذه من الموضوعات شديدة الحساسية والعبث بها يترتب عليه مصائب كبيرة في التعليم الجامعي علاوة عما يحمله التلاعب بهذه المعطيات من جرائم خطيرة تصل عقوباتها إلى السجن لمدة تزيد عن سبع سنوات .
كما نوه الدكتور إبراهيم الحمود بأنه وعدا هذا وذلك فإن أعضاء الهيئة التدريسية المساندة هم من أهم مكونات الجامعة وهم عمود من أعمدة التعليم العالي والبحث العلمي والكثير الكثير من المدرسين المساعدين هم من حملة الدكتوراه وعلى
الأقل هم حملة ماجستير وهم لم يعينوا في هذه المناصب ولم يشغلوا هذه الوظائف إلا لأنهم متميزون ، إن حسن الإدارة يكمن في عدم المساس بمنزلة هذه الفئة أو التقليل من شأنها .
وختم الدكتور إبراهيم تصريحه بالقول بأن رفع المستوى العلمي والأكاديمي للجامعة في مدارج التصنيف العالمي يتطلب الاهتمام بكل مقومات الجامعة وبجميع أركانها ومن أهم هذه الأركان التي يعتمد عليها البحث العلمي في جامعة الكويت وفي الجامعات العالمية مدرسي اللغات والمدرسين المساعدين ومساهماتهم في التحضير والتهيئة وإعداد التجارب وتحليل النتائج وإعداد النتائج وغير لك من الأعمال البحثية اللازمة والضرورية لإنجاح البحث العلمي الرصين .