منال البغدادي تكتب: الإهتمام
إن الإهتمام سلوك يحتاج ل
فعل
وبعدها
تحصل على
ردود الفعل
فلا يوجد إهتمام تحصل عليه من غير
أن تكون قدمت
أنت الإهتمام للجانب الآخر
هي علاقة
تبادلية
ومتناغمة
كالتنفس
يتخلله
مرحلة الشهيق والزفير
ومتى ما كان الإهتمام بينهم تكون العلاقة أجمل
والتنفس يكون
غني بالأكسجين
وبإمتياز
وهنا متى ماوصلك هذا الإهتمام فأنت
أمام
أمرين لا ثالث بعدهم
أولا
تحترم هذا الإهتمام
ثانيا
تبادله هذا الشعور
لكن
لاحظ إحترامك لإهتمام الآخر هذا من
اللباقة
والحكمة
والكياسة
لكن إحذر
أن تتجاهل هذه المشاعر وتجازيها بالإهمال
لأن هذا يقتل
مشاعر الطرف الآخر
فكلنا نبحث عن الإهتمام
وهذا لايكلفنا
وقت
ولا مالا
ولا جهد
فمن يريد الوصول إليك
يعرف
طريقك
ويستطيع
أن يخلق لك
الوقت
لو دقائق
وكما نقول باللهجة العامية الكويتية(إلي بقلبه صلاة ماتفوته)
فلاتنتظر
الآخر يقدم
كل إهتمام
بإتصال
أو تواصل
أيا كان نوعه ودرجته
وأنت في المقابل
جالس كالصنم
لامبادرة
ولا مشاعر
لك له
ولا معه
ولا من أجله
إنتبه نحن
لسانا بأيام الجاهلية
نذهب
لنقدم الطعام
والشراب
للأصنام كما في عبودية الوثنية فعصر الجهل
إنتهى نحن في
زمن إهتم بي أهتم بك
ولا يهم مقدرا الإهتمام
هذا يحدده المشاعر الداخلية بين
الحب
والمودة التي تسكننا لهم
فلو تكلمت عن منال أنا دائما أقدم الإهتمام لمن يستحق وأقدمه مره كمبادرة مني لهم ولا أبادر بعدها إلا إذا قام الطرف الآخر بالتجاوب لهذه المبادرة فالإهتمام
سلاح ذو حدين
لاتمنعه
ولا تفرط به
وهنا أعتبر
مقولة (الزيادة كالنقصان ) تنطبق عليه
لذا لاتنسى
أن تبادر بالإهتمام
والآن لاتنسى أن تتذكر من ممكن أن تقدم أو تبادله الإهتمام