متدربون كويتيون في مجال الطاقات المتجددة تخرجوا في أكاديمية ريناك الألمانية

ضمن برنامجها المختص بتطوير أنظمة الخلايا الكهروضوئية

• السفيرة الخالد: منتسبو «الكهرباء» جسّدوا روح الطموح والالتزام لشباب الكويت

خرّجت الأكاديمية الألمانية المختصة في الطاقات المتجددة «ريناك»، اليوم، فوجاً جديداً من المتدربين الكويتيين ضمن برنامجها المختص في تطوير أنظمة الخلايا الكهروضوئية. وأقامت الأكاديمية، ومقرها العاصمة الألمانية برلين، حفل تخرّج للمتدربين حضرته سفيرة الكويت لدى ألمانيا، ريم الخالد، ورئيس الأكاديمية، بيرتهولت برايت، حيث تسلّم المتدربون الشهادات. وأعربت الخالد، في تصريح لـ«كونا»، عن اعتزازها بالمتدربين الكويتيين الذين شاركوا في دورة التدريب، التي تأتي ضمن التعاون بين الأكاديمية ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بالكويت. وهنأت مجتازي الدورة على إنجازهم المميز، مؤكدة أن هذه المبادرة تشكّل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية الكويت الطموحة لتعزيز الابتكار والاستدامة في مجال الطاقة. وأكدت أن البرنامج يجسد رؤية سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، ويقوم على ركائز رؤية «كويت جديدة 2035» التي تسعى إلى تحقيق تحول نوعي في تنويع الاقتصاد الوطني. وأشارت إلى أن البرنامج يعكس كذلك عمق الشراكة المتميزة بين دولة الكويت وألمانيا من خلال تبادل الخبرات وبناء القدرات الوطنية في القطاعات الحيوية، بما يعزز مسيرة التنمية المستدامة. وأعربت الخالد عن فخرها بالتميز الذي أظهره 10 من منتسبي وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة خلال دورة التدريب، حيث جسّدوا روح الطموح والالتزام التي تعكس الصورة المشرفة لشباب الكويت. ورأت أن هذه المبادرة تسهم في تعزيز مهارات الكوادر الوطنية وتدعم توجه دولة الكويت نحو تنويع مصادر الطاقة وتبنّي تقنيات حديثة في هذا المجال الحيوي. وفي السياق ذاته، أثنت السفيرة الخالد على الجهود المتميزة التي تبذلها أكاديمية ريناك الألمانية بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وعلى الدور البارز للمستشار التقني الأول في الأكاديمية د. م. حسن البصيري. وأكدت أن الأكاديمية تقدم برامج متطورة تواكب أعلى المعايير العالمية، معربة عن تطلعها لاستمرار التعاون المثمر في مختلف المجالات ذات الصلة بالطاقة المستدامة. من جانبه، أكد رئيس أكاديمية ريناك، بيرتهولت برايت، في تصريح مماثل لـ «كونا» أهمية التعاون مع دولة الكويت، قائلاً، إن «هذا التعاون يمتد لـ 16 عاماً، وإن دورات التدريب تجمع بين مجالين، الأول توفير المعرفة التقنية للمتدربين، وثانياً الجوانب الاقتصادية». ولفت إلى أن دورة التدريب تهدف إلى تقديم الظروف المناسبة للمتدربين من أجل أن يكونوا قادرين على تطوير الخلايا الكهروضوئية والتعامل مع هذا المجال في المستقبل. أما ممثلة وفد المتدربين، هاجر الهملان، فقد أكدت، لـ«كونا»، أن المشاركة في برنامج التدريب هذا تأتي جزءاً من خطة الكويت ووزارة الكهرباء والماء لتحقيق الرؤية السامية لسمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد، التي تهدف إلى تأمين 15 بالمئة من احتياجات الدولة من الطاقة عبر مصادر متجددة. وذكرت الهملان أن المشاركة تتماشى مع توجّه وزارة الكهرباء للوصول إلى 30 بالمئة من الطلب على الكهرباء من المصادر المتجددة بحلول عام 2030.