د. المزروعي: الاعتماد الاكاديمي لـ 10 برامج علمية بكلية الدراسات التكنولوجية
بارك عميد كلية الدراسات التكنولوجية د. عبد الله المزروعي لمعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي وللمدير العام وللإدارة العليا في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حصول 10 برامج في الكلية على الاعتماد الاكاديمي من مؤسسة «ABET» الأميركية, وهي تكنولوجيا إنشاء مباني, وتكنولوجيا الطاقة الميكانيكية, وتكنولوجيا تكييف الهواء والتبريد, وتكنولوجيا الصناعات الكميائية، وتكنولوجيا تشغيل المصافي، وتكنولوجيا نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، وتكنولوجيا الآلات الكهربائية، وتكنولوجيا الاتصالات الإلكترونية، وتكنولوجيا هندسة التصنيع، وتكنولوجيا هندسة البترول الانتاج والتصدير.
موضحا أن هذا الانجاز المميز يدل على أن هذه البرامج المعتمدة قد استوفت الشروط والمعايير الاساسية لتخريج طلبة مستعدين لدخول سوق العمل بمجالات العلوم والهندسة التكنولوجية.
و أوضح د. المزروعي أن الاعتماد الأكاديمي يشير إلى أن الخريج يمتلك أساسا تعليميا قويا قادرا على القيادة في الابتكار والتقنيات الناشئة وتوقع احتياجات الرفاهية والسلامة العامة. مبينا أن الاعتماد الأكاديمي يعتبر عملية مراجعة لتحديد ما إذا كانت البرامج التعليمية تلبي معايير الجودة المحددة، مشيرا أن الكلية حصلت على الإعتماد الأكاديمي لمدة 6 سنوات مما يدل على استحقاق هذه العشر برامج للاعتماد الاكاديمي.
وأشار د. المزروعي أن فريق مؤسسة «ABET» الأميركية أثنى على الكلية خلال زيارته لها، وأوضح في التقرير المبدئي أن كل البرامج العشرة مستحقة للاعتماد الاكاديمي، حيث كانت زيارتهم للكلية في العام الماضي، واطلعوا خلالها على برامج الكلية وعلى مبانيها، وقاموا بالالتقاء مع الطلبة وسوق العمل واعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وأكد د. المزروعي أن هذا الانجاز مهم للطلبة حيث يعتبر استثمار لمستقبلهم لأن هذا الاعتماد يدل على أن نوعية التعليم التي تلقاها الطالب تحدث فرق كبير في حياته المهنية, لأن الاعتماد الاكاديمي تعني أن تجربة الطالب العلمية في البرنامج تلبي معيار عالمي في التعليم الفني بالمهنة, كما ان الاعتماد يعزز فرص العمل الخاصة بالطالب بالشركات المتعددة الجنسيات حيث أن هذه الشركات تهتم بالطلبة الذين تخرجوا من برامج معتمدة أكاديميا، كما يدعم الاعتماد اشتراك أي خريج في مهنة فنية من خلال الترخيص والتسجيل والشهادة التي دائما تطلب أن يكون البرنامج معتمد أكاديميا، موضحا أن بعض الدول تعتمد للحصول على منح استكمال الدراسة بأن يكون برنامج المبتعث معتمد اكاديمايا، كذلك يعطي الاعتماد فرصة للطالب على مستوى العالم للحصول على وظيفة، علما بأن أعتماد «ABET» معترف به في جميع أنحاء العالم حسب الاتفاقيات الدولية والعديد من أنظمة الاعتماد الدولية.
وتقدم د. المزروعي بالشكر لجميع من ساهم في تحقيق هذا الانجاز من عمداء سابقين ورؤساء أقسام وأعضاء هيئة التدريس والتدريب والذي قد تطلب منهم جهد كبير للوصول إليه, متمنيا دوام التوفيق والنجاح والتقدم للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.