كيف تكون رياض الاطفال “ثلاثية الابعاد” في اليابان؟!
انتشرت في بعض رياض الأطفال في اليابان ظاهرة تعليم الاطفال باستخدام تقنية الرسوم الثلاثية الأبعاد وتطوير قدراتهم غير المعرفية باستخدام التكنولوجيا بهدف إعدادهم للحياة في عصر الانترنت.
إنها بداية العام الدراسي في احدى رياض الاطفال في اليابان ولكن بدلاً من استخدام الأقلام، فإن الأصابع الصغيرة للأطفال ستتعلم هذا العام ان تلون الرسوم باستخدام الاجهزة اللوحية، وبدلا من كتابة أسمائهم سيتعلمون كيف ياخذون صورًا ذاتية.
هذه الطريقة الجديدة التي بدات بعض رياض الاطفال باستخدامها في اليابان تقوم على تعليم الاطفال تقنية الرسوم الثلاثية الابعاد بهدف اعدادهم للحياة في العصر الرقمي عن طريق برنامج اسمه كيتس يساعد الأطفال على تطوير قدراتهم غير المعرفية باستخدام التكنولوجيا .
و قال أستاذ بجامعة طوكيو ، يوهي يامايوتشي، انه “أعتقد أننا بحاجة إلى ثلاث قدرات من الآن فصاعداً للبقاء على قيد الحياة في هذا العالم حيث تتغير الأشياء بسرعة. أحدها هو الإبداع. والثاني هو القدرة على العمل مع الفريق والثالث استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “.
ويقوم الأطفال في هذه الطريقة بتلوين الطيور والزهور التي تبدو حية على شكل رسومات حاسوبية ثلاثية الأبعاد، أو رسم مخلوقات مختلفة، عندما يتم التقاطها كصور محوسبة، تظهر وكانها حقيقية في المناظر الطبيعية الرقمية.كما ان اشراك كل طفلين او ثلاثة اطفال في استخدام الجهاز اللوحي يحفز لديهم أيضًا التعاون لتحقيق هدف مشترك.
من جانبه قال مدير روضة، أكيهيتو ميناب “أريد أن يتمكن الأطفال في هذا الفصل من التفكير بمفردهم ، وأن يتعلموا أنه لا بأس من التفكير بحرية ، ومن الممتع طرح أفكار. هذا ما أحاول أن أنشئه مع هذا الفصل”.
وحرص مصممو المناهج الدراسية لـكيتس على تجنب جعل المسعى امتدادًا أو استبدالًا للتعليم المدرسي العادي، مثل تدريس الحساب أو اللغة الأجنبية، وجعلوه نشاطًا مفتوحًا ممتعًا ضمن وقت محدد لا يتعدى خمسة عشر دقيقة كتقديم القصص الشفوية والموسيقى وغيرها من المعلومات التعليمية.
المصدر:
مواقع
