ارتفاع تصنيف الجامعات الرائدة في المنطقة العربية في آخر إصدار من تصنيف QS العالمي للجامعات 2020
تضم المنطقة العربية، وفي صدارتها المملكة العربية السعودية، اثنتين من أفضل 200 جامعة في العالم للمرة الأولى، وذلك وفق الشريحة الأخيرة من التصنيف العالمي الأوسع للجامعات.تشهد النسخة السادسة عشرة من QS World University Rankings ( تصنيف QA العالمي للجامعات)، التي تُنشَر اليوم، تصنيف تسعة وثلاثين جامعة من عشرة أماكن بالشرق الأوسط. وتشهد تصنيفات جامعات المنطقة استقرارًا إلى حد كبير، حيث حسّنت 11 جامعة من أصل 37 مركزها، وتراجعت 11 جامعة، ودخلت ثلاث جامعات جديدة التصنيف.
ويقدم التصنيف الذي تُعده شركة استشارات التعليم العالي العالمية QS Quacquarelli Symonds تصنيفًا لأفضل 1000 جامعة على مستوى العالم. حصل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على المرتبة الأولى عالميًا للعام الثامن على التوالي،وأصبحت جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية الجامعة الأولى في المنطقة، حيث صعدت من المركز 231 إلى المركز 186 مكرر وتفوقت على جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وهذه هي المرة الأولى منذ ست سنوات التي لا تحتل فيها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز الأول على مستوى السعودية، إلا أن ارتفاع تصنيف جامعة الملك عبد العزيز يعني استمرار سيطرة المملكة العربية السعودية على المركز الأول في المنطقة
معلومات أساسية – المنطقة العربية
• جامعة قطر تحلّ ضمن أفضل 300 جامعة لأول مرة. تصنيفها الآن 276.
• الإمارات العربية المتحدة هي البلد الأكثر تمثيلاً في الجدول، حيث لها 8 جامعات من أصل 37 جامعة من المنطقة.
• لدى كل من لبنان والسعودية سبع جامعات داخل التصنيف؛
• تراجع تصنيف الجامعة الأولى في لبنان، الجامعة الأمريكية في بيروت، من المستوى 237 إلى 244، وذلك بسبب تراجع أدائها البحثي وتصنيفها بين جهات العمل حسب المسح الذي أجرته QS؛
• أفضل جامعات الإمارات العربية المتحدة هي جامعة خليفة التي حلّت أيضًا ضمن أفضل 300 جامعة للمرة الأولى. تصنيفها الآن 268.
• الجامعات الإماراتية تستمر في التقدم، مع تحسن تصنيف خمس من جامعاتها الثمانية، وتراجع واحدة فقط، وقد استفادت من ردود الفعل الإيجابية المتزايدة من 94 ألف أكاديمي شملهم استطلاع QS: الجامعات الثمانية كلها تحسنت نقاطها على مؤشر السمعة الأكاديمية QS؛
• البلد الأفضل أداءً في المنطقة في مجال تأثير الأبحاث هو السعودية، حيث تمتلك ثلاثة من أفضل 10 جامعات؛
• لم تنتج أي من الجامعات في المنطقة العربية أكثر من 25 ألف ورقة بحثية في فترة الخمس سنوات التي تستخدمها QS لإجراء التحليل؛
• فيما يتعلق بتقدير جهة العمل، يتم توزيع التميز بالتساوي على مستوى المنطقة. أفضل خمس جامعات في المنطقة العربية بحسب مؤشر سمعة جهة العمل من QS تقع في خمسة أماكن مختلفة. الجامعة الأفضل إقليميًا في معدل التوظيف هي
• الجامعة الأمريكية في بيروت.
صرِّح “بن سوتر”، مدير الأبحاث في QS: قائلاً “بدأت الجامعات في المنطقة العربية في تحقيق إنجازات جديدة في سعيها إلى التميز، حيث وصلت مؤسسات من السعودية والإمارات وعُمان إلى مستويات قياسية. وينعكس هذا على زيادة حجم الإنتاج البحثي في المنطقة. ويدلل هذا في جزء منه على الاستراتيجيات الواضحة التي تتخذها هيئات حكومية مثل وزارة التعليم في الإمارات العربية المتحدة، التي تجني ثمار جهود مثل إنشاء لجنة وطنية للبحث العلمي، والتي تعمل الآن منذ ما يزيد قليلاً عن عقد من الزمن لتحسين الهياكل المنتجة للمعرفة في الدولة؛ ومحاولاتها الواعية لجذب الباحثين الأجانب الموهوبين. الجامعات السبعة الأعلى نقاطًا على مؤشر نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب كانت جامعات إماراتية.”
المنهجية
تستخدم QS ستة مؤشرات لحساب التصنيف:
• السمعة الأكاديمية: استنادًا إلى مشاركة أكثر من 94 ألف أكاديمي في الاستطلاع؛
• سمعة جهة العمل: استنادًا إلى مشاركة أكثر من 44 ألف جهة عمل في استطلاع حول العلاقة بين المؤسسة وقابلية توظيف الخريجين؛
• الاستشهادات لكل هيئة تدريس: لقياس الأثر البحثي، يُقسَّم إجمالي عدد الاستشهادات التي حصلت عليها أوراق بحثية من إحدى الجامعات في فترة خمس سنوات على عدد أعضاء هيئة التدريس في المؤسسة؛
• نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب: مؤشر على القدرة التدريسية. يُقسَّم عدد الطلاب على عدد أعضاء هيئة التدريس، لمنح الطلاب على مستوى العالم مؤشرًا على الحجم المحتمل للفصول الدراسية في المؤسسة التعليمية التي يختارونها؛
• نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب: واحد من مقياسي QS لنسبة الحضور الدولي؛ ويقيس نسبة أعضاء هيئة التدريس غير المحليين في المؤسسة التعليمية؛
• نسبة الطلاب الأجانب: مقياس QS الثاني لنسبة الحضور الدولي؛ ويقيس نسبة الطبلاب غير المحليين في المؤسسة التعليمية. ويشير هذا بدوره إلى قدرة الجامعة على جذب المواهب من جميع أنحاء العالم.