«اتحاد بريطانيا» : قدمنا مقترح سرعة صرف مخصصات المستجدين إلى «التعليم العالي»
«نعمل على تكثيف الدورات لدارسي الطب نظراً لعملهم الميداني في المستقبل»
قدم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع المملكة المتحدة مقترحاً لوزارة التعليم العالي والملحق الثقافي الكويتي في بريطانيا يعنى بسرعة صرف المخصصات المالية للطلبة المستجدين المقبولين في خطة البعثات الخارجية للعام الدراسي 2018/2019.
كشف رئيس اللجنة الطلابية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع المملكة المتحدة يوسف الظفيري، عن تقديم مقترح إلى وزارة التعليم العالي والملحق الثقافي الكويتي في بريطانيا بشأن سرعة صرف المخصصات المالية للطلبة المستجدين المقبولين في خطة البعثات الخارجية للعام الدراسي 2018/2019.
وقال الظفيري إن الاتحاد قدم توصيات عليها كي لا تكون هناك عوائق تقف أمام المستجدين في بداية حياتهم الدراسية، متمنياً من المسؤولين القائمين عليها سرعة إنجازها بأقرب وقت ممكن.
الأوراق الرسمية
وأوضح أن إجراءات التقديم على تأشيرة الدراسة “فيزا” للطلبة الكويتيين لا تستغرق وقتاً طويلاً، إلا إذا كان هناك نقص في تقديم بعض الأوراق الرسمية المطلوبة من طلبة البعثات الخارجية، لافتاً إلى أن “الطلبة حريصون على تقديم الأوراق اللازمة مبدئياً للحصول على الفيزا لتجنب التأخير فيما بعد”.
وذكر أن التسهيلات، التي يقوم بها الاتحاد تجاه طلبة المملكة المتحدة
لا تندرج تحت مسمى التكسب الانتخابي، لأن الاتحاد جهة محايدة لا علاقة لها بالانتخابات، مبيناً أن “هذه التسهيلات واجب علينا كجهة رسمية وشرعية أمام طلبتنا الدارسين”.
وأضاف الظفيري، أن الاتحاد يوسع جهوده في عمل دورات لجميع التخصصات في كل المجالات، “لكن من الأسباب، التي تدعونا إلى التركيز على تخصص الطب هو طبيعة العمل في هذا المجال تكون ميدانية الأمر الذي ينعكس تماماً على التخصصات الأخرى، التي تعتمد غالباً على العمل النظري أو الكتابي، بحيث يسعى الاتحاد إلى توفير دورات للطلبة الكويتيين الدارسين في مجال الطب في بريطانيا”.
جدير بالذكر، أن الاتحادات الخارجية في الوقت الحالي وخصوصاً مع اقتراب موسم الدارسة في دول الابتعاث الخارجية وتحديداً الدول الأجنبية تعكف على تقديم الحلول حول العديد من المشاكل والمعضلات التي تواجه شريحة واسعة من الطلبة، بحيث بدأت المطالبات تتوافد على وزارة التعليم العالي في الوقت لإيضاح كل الاحتياجات التي تخص الطلبة الدارسين خارجياً.
المصدر:
الجريدة
