تقرير متابعة خطة التنمية: تغيير الوزراء وتأخر الميزانية أعاقا «جودة التعليم»

كشف تقرير المتابعة السنوي لخطة التنمية للعام الماضي 2017 ــ 2018، عن 7 مشاريع في برنامج جودة التعليم، الذي يهدف الى تحسين مستوى مخرجات التعليم العام، من خلال تطوير المناهج الدراسية ورفع كفاءة المعلمين، وتعزيز استخدام المصادر التعليمية المتاحة.

وبيّن التقرير ان الاعتمادات المالية المرصودة لهذه المشاريع تقدر بنحو 11.6 مليون دينار خلال سنة الخطة، انفق منها نحو %26، بنهاية العام.

وأشار الى ان الجهات المنفذة للمشاريع ثلاث جهات، فوزارة التربية تعمل على مشروع المنظومة المتكاملة لإصلاح التعليم، وهو في المرحلة التنفيذية، وقد حقق تقدماً في الربع الرابع من السنة المالية مقارنة بالربع الثالث، الا ان نسبة الانفاق لا زالت ضئيلة وقاربت %25، مضيفا ان الجهة افادت بوجود معوقات كطول الدورة المستندية، وتأخر وصول الميزانية، وتغيير الوزراء.

ولفت الى ان المركز الوطني لتطوير التعليم يشرف على خمس مشاريع من المشاريع المذكورة، منها إعداد المعايير الوطنية للتعلم، وحقق تقدما بنسبة %86 بنهاية الخطة، الا ان نسبة انفاقه ما زالت ضعيفة بنسبة %25، حيث افادت الجهة بوجود معوقين امامه هما: بطء الدورة المستندية للاجراءات التعاقدية، وتأخر وصول الميزانية. بينما اشار التقرير الى ان المشاريع الاربعة المتبقية لم تحقق تقدماً يذكر لذات المعوقات.

المستهدف والفعلي

وأضاف التقرير ان المشروع الأخير في «جودة التعليم»، تشارك فيه هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهو مشروع البرنامج الحكومي والخطة الانمائية لوزارة التربية، ولم يحقق تقدماً يذكر لعدم وجود ميزانية.

وحدد التقرير مستهدفات «التربية» في «جودة التعليم»، حيث حققت الوزارة %88 من مستهدفات الساعات المدرسية في المرحلة الابتدائية، و%86 من المستهدفات للمرحلة المتوسطة، و%91 من المستهدفات للمرحلة الثانوية.

وفي الوقت الذي كانت فيه مستهدفات الخطة الانمائية تحقيق 10 طلاب لكل معلم في الابتدائية، كانت نسبة الانجاز بالسالب بنسبة %-41، حيث بلغ عدد الطلاب لكل معلم فعليا 17 طالبا، وفي المتوسطة – %36، أي 12 طالبا لكل معلم، والفعلي 19 طالبا لكل معلم، وفي الثانوية – %55، حيث استهدفت الخطة ان يكون معدل الطلبة لكل معلم 9 طلاب، بينما الفعلي 20 طالبا.

وعن مستهدفات التخصصات العلمية في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لفت التقرير الى تحقيق الجامعة جميع مستهدفاتها في الخطة الانمائية المذكورة لخريجي التخصصات المهنية، حيث استهدفت الخطة ان تكون نسبتهم %45، وهو ما تم انجازه تقريبا، في حين كانت المستهدفات لخريجي التخصصات العلمية %35، الا ان نسبتهم الفعلية كانت %24، بينما تجاوزت نسبة خريجي التخصصات النظرية، حيث استهدفت الخطة %20 من اجمالي الخريجين، بينما كانت نسبتهم الفعلية %32.

أما في «التطبيقي»، فكان المستهدف لنسبة خريجي التخصصات العلمية والتكنولوجية %15 من إجمالي خريجي الهيئة للعام المذكور، وحققت الهيئة ذلك وبلغت نسبتهم %17، ونسبة خريجي التخصصات المهنية المستهدفة %45، بينما الفعلية %36، اما مستهدفات التخصصات النظرية فـ%39، بينما الفعلية %47.

القبس