الساير: العمل التطوعي يسهم في تقوية قيم المجتمع
«الهلال الأحمر» تختتم نادي المتطوع الصغير
اختتمت جمعية الهلال الأحمر، أمس، فعاليات نادي المتطوع الصغير، وتم توزيع الشهادات على الأطفال المشاركين وعددهم 120 طفلاً وطفلة.
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر، د. هلال الساير، أن العمل التطوعي انعكاس لرقي الفكر والقيم والثقافة الإنسانية التي يحرص المجتمع الكويتي على غرسها في نفوس أجياله الشابة، لافتا إلى أن التطوع يعد من أهم أنواع الترابط الإنساني ورمز الازدهار وتقدم المجتمع.
وقال الساير، في كلمة له ظهر أمس، على هامش اختتام نادي المتطوع الصغير، إن العمل التطوعي يسهم في تقوية القيم المجتمعية وينمي الثقافة التطوعية الإنسانية، لافتا إلى أن «الهلال الأحمر» تسعى إلى تنظيم عديد من الفعاليات الهادفة التربوية المفيدة كإعداد متطوع صغير قادر على التصرف في الأزمات من خلال الإسعافات الأولية.
وشدد على ضرورة مشاركة أفراد المجتمع في مثل هذه البرامج والأنشطة وتحفيز أبنائهم للمشاركة في الأعمال التطوعية، وما تتركه من آثار إيجابية على الفرد نفسه بالدرجة الأولى وعلى المجتمع بشكل عام.
وأوضح أن العمل على بناء مواهب الأطفال وتعريفهم على مفهوم ريادة الأعمال الاجتماعية، وتنشئة جيل جديد واع لتحقيق أفضل النتائج وتطوير المجتمع من صميم عمل الجمعية.
وأعرب الساير عن خالص الشكر والتقدير على المبادرات المجتمعية التي يطلقها القائمون في إدارة الشباب المتطوعين في الجمعية من وقت لآخر، لخدمة العمل الإنساني، مشددا على «أننا نشعر بالفخر والاعتزاز لقيامنا بدور فاعل ومهم في ميدان المسؤولية الاجتماعية ونشر ثقافة العمل التطوعي على المستويات المجتمعية كافة».
وتقدم باسمه وباسم جميع العاملين في الجمعية بالشكر الجزيل والامتنان لكل من ساهم وعمل في نادي المتطوع الصغير لخدمة الانسانية.
وأشار إلى أن إنشاء نادي الأطفال يخدم أكثر من جانب معرفي وترفيهي وعملي بشكل خاص، ويعمل على تنمية وغرس الجانب التطوعي في النشء وتنمية روح التعاون والقيادة، وتعليم المبادئ السبعة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وغرس مبادئ العمل التطوعي والعطاء.
وشدد د. الساير على أن القائمين على نادي المتطوع الصغير حرصوا على إكساب الأطفال ثقافة التطوع، وتدريبهم على بعض المهارات التي تساعدهم على فهم حاجات المجتمع وتنمية الحس الجماعي لديهم، فضلا عن إكسابهم مهارة العمل ضمن فريق واحد ليكونوا أعضاء نافعين لأنفسهم ولمجتمعهم.
وأكد أنه تم تسخير كل الإمكانات والخبرات للمتطوعين الصغار من قبل خيرة المدربين في مجال الإسعافات الأولية وصفوة المعلمين المدربين في المجالات التربوية.
وفي ختام الحفل، تم تكريم المتطوعين والمدربين، وعرض فيلم قصير عن نادي المتطوع الصغير، كما تم توزيع الشهادات على الاطفال المشاركين وعددهم 120 طفلا وطفلة.