فجر صباح نكتب : (مسرحية العظماء السبعة) .. آهات صورت بروح كوميدية خفيفة
أكاديميا | خاص
كتبت : فجر صباح
من المتعارف عليه أن أول عشرة دقائق لأي عمل هي من تحدد استكمال مشاهدته أو لا .
وهذا بالفعل ماحدث في مسرحية ((العظماء السبعه)) منذ اللحظة الأولى حازت على انتباه المتفرجين فبدأو بعرض مقتطفات بتقنيات سينمائية ختمت بأفتتاحية حية لنفس الصوره المصوره واستمرو بعدها بتجسيد نص الكاتب أحمد العوضي الذي حمل العديد من الآهات التي كتب الورق وحولت إلى صورة واقعية بأداء مجموعة من الفنانين غلب عليهم الطابع الذكوري حيث اكتفى المخرج عبدالله البدر بإختيار عنصرين نسائين فقط ليوازن مابين الشخوص وأحداثهم فقد رسم لكل شخصية منهم خطا خاصة بها بسبب قصتها التي أوصلتهم جميعا في النهاية إلى نقطة الإلتقاء نفسها مطعمين ذلك ببعض القضايا الاجتماعية وبإنتقادات للعديد من الظواهر الإجتماعية الواقعية السلبية طارحينها لإبرازها وتسليط الضوء عليها داخل إطار المجتمع الذي تصور بديكور وضع ببصيرة متقنه ورتب بإضاءات مدروسة حافظت على ألوان الزي الذي عبر عن مهن وحالات الشخصيات في المسرحية التي عبر بها الفنانون عن غصتهم لتلك الأوضاع الراهنه بروح كوميدية خفيفه .