أخبار منوعةحصري أكاديميا

عندما يتجلى الإبداع على شكل عرض بإمكانيات عالمية .. نجد (موجب) يتحول إلى مسرحية !

أكاديميا | خاص

كتبت: فجر صباح

عندما تعود الفنانة القديرة هيفاء عادل لخشبة المسرح بعد انقطاع طويل وتجتمع على نفس تلك الخشبة لأول مرة الفنانتان المبدعتان سماح وأحلام حسن ليجسدوا نصا يحمل قضية إنسانية مهمة جدا طال الحديث عنها ومازالت ظروفها معلقة تصور بأحداث محبوكة وبخطوط متسلسلة لتجمع مابين النقائض أي مابين الحب والخوف ومابين الفرح والحزن والحرمان ومابين أعراف وقوانين المجتمع ومابين قوانين السلطة مصورين تلك الطبقة التي حرمت من أبسط حقوقها بأسلوب غلف بالكوميديا والرعب والإثارة والتشويق وبعطاءات شباب أدو بقلوبهم وحسهم مثل عبدالله الخضر وابراهيم الشيخلي وعبدالله الرميان ومريم حسن وحسين المهنا وآمنه عبدالله وجمال الشطي وغدير حسن فكل واحد منهم كان يشكل ثقلا على الخشبة حيث انغمس في شخصية لها أبعاد عميقة بشكل مختلف عن الآخر ويجتمع تحت إطار تلك القضية الإنسانية أي اجتمعوا مابين من يعيشونها ومابين من يستغلونها ومابين من يستغل ضعفها

كما إنهم قد عبروا عن طبقاتهم بأزياء رسمت حاملة مآساتهم ومكياجا عبر عن قساوة الحياة وعن عمق فكرة النص طعما ذلك العنصرين بأغاني وموسيقات ومؤثرات تعبر عن حالات الرعب والإثارة والخوف مرسومة بخطوط الإضاءة التي وزعت بأماكنها الصحيحة على ديكور وظف بشكل مبهر حاملا مجموعة من الخدع والمفاجآت التي شدت الجمهور مثل ما كان تفاعل الممثلين وسط الجمهور وأمامه كان واضحا منذ بداية المسرحية إلى نهايتها ليؤكد لنا تلك الرؤية التي تصورها المخرج محمد الحملي ورسم خطوطها بشكل مدروس فأصبحت حية على أرض الواقع ليجعل المسرحي يشاهد مسرحية بروح سينمائية وأفكارا عالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock