عمادة شئون الطلبة في جامعة الكويت أقامت ندوة بعنوان “التعثر الأكاديمي كما يرى الطلبة المتعثرين أنفسهم”
- الأولى من نوعها على مستوى عمادة شئون الطلبة
كتبت: نورة الغنام
تحت رعاية وحضور عميد شئون الطلبة الدكتور علي سيف النامي أقامت إدارة الإرشاد الأكاديمي في عمادة شئون الطلبة حلقة نقاشية تحت عنوان “التعثر الأكاديمي كما يرى الطلبة المتعثرين أنفسهم” على مسرح الشيخ عبدالله الجابر الصباح في جامعة الكويت، وذلك بحضور العميد المساعد للأنشطة الطلابية الدكتور ثقل العجمي ومدير إدارة الارشاد الأكاديمي جابر دشتي، ومدير الاسكان الطلابي وشئون الطلبة الوافدين فالح المسعود، ومدير إدارة الأنشطة الرياضية عدنان نهار، والقائم بأعمال مدير ادارة الرعاية الاجتماعية وائل العبيد، ومراقب إدارة الارشاد الأكاديمي مشاعل الفيلكاوي، وعدد من رؤساء الأقسام وموظفي عمادة شئون الطلبة ومختلف موظفي مكاتب التوجيه والارشاد بالكليات.
وتعد هذه الحلقة النقاشية هي الأولى من نوعها على مستوى عمادة شئون الطلبة وذلك إيماناً بأهمية دور إدارة الإرشاد الأكاديمي في بث الوعي الارشادي في جامعة الكويت وتقديم الارشاد الأفضل ومساعدة الطلبة المتعثرين وايجاد الحلول لهم وذلك بعد أن عمدت إدارة الإرشاد الأكاديمي إلى إطلاق الحملة الاعلامية الارشادية الـ 13 للإنذارات الطلابية.
وأكد مدير إدارة الارشاد الأكاديمي جابر دشتي أن عمادة شئون الطلبة ممثلة بإدارة الارشاد الأكاديمي تتطلع لتقديم الارشاد الأمثل لطلبة جامعة الكويت بتنظيم مثل هذه الحلقة التي تهدف إلى حصر المشكلات التي تواجه الطلبة وتسبب تعثرهم الأكاديمي من كل جوانبه الحالية، والتعرف على أسباب التعثر الأكاديمي وأكثرها شيوعاً لدى طلبة جامعة الكويت المنذرين. كما هدفت الحلقة إلى التعرف على أثر كل من الاثر الاجتماعي ونوع الكلية في التعثر الأكاديمي لديهم.
ومن جانبه ذكر الدكتور سالم المطوع أن عينة الدراسة تكونت من (127) طالباً وطالبة تم تطبيق استبانة التعثر الأكاديمي عليهم بطريقة إلكترونية، وهي من إعداد الباحث سالم المطوع، وقد تم التحقق من صدقها وثباتها. وخلصت نتائج الدراسة إلى أسباب التعثر الأكاديمي مرتبة تنازلياً كالتالي: قلة الشعب الدراسية المتوفرة للطلبة، تقديم أكثر من اختبار في يوم واحد، صعوبة بعض الاختبارات، عدم تفهم بعض الاساتذة لاحتياجات الطلبة، بعض الاساتذة لا يوصل المعلومة بالطريقة التي يفهمها الطالب، سوء توزيع درجات بعض المواد الدراسية، عدم الدقة في تقييم الطالب من قبل الأساتذة، اغفال الاساتذة للفروق الفردية بين الطلبة، صعوبة استيعاب بعض المواد الدراسية، غياب دور المرشد العلمي، نظام المقررات الجامعي لا يساعد على التركيز، جهل الطلبة باللوائح الجامعية، قلة اهتمام الطلبة بإستثمار أوقات الفراغ، بعض قاعات التدريس غير ملائمة من حيث التهوية والاضاءة، وجود مشاكل اجتماعية في محيط الطالب، غياب دور مكاتب التوجيه والارشاد في الكليات، عدم الرغبة في التخصص المقبول به بالجامعة، ضعف أداء الطلبة، ضعف الثقة بالنفس، ضعف تأسيس الطالب في المرحلة الثانوية، صعوبة التأقلم مع البيئة الجامعية، كثرة التغيب عن المحاضرات الدراسية، الالتحاق بالجامعة وذلك لمسايرة الوضع العام والوظيفة وليس لطلب العلم والابداع، ضعف الدافعية والرغبة في التعلم، وجود مشاكل اقتصادية في محيط الطالب. وأوضحت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً لمتغير النوع الاجتماعي وكانت الدلالة لصالح الذكور في البعد الكلي والبعد الأكاديمي أما البعد الشخصي والاجتماعي فلا توجد فروق. وعدم وجود فروق دالة إحصائياً لمتغير الكلية، وأيضاً عدم وجود فروق دالة إحصائياً لمتغير الحالة الاجتماعية.
ومن جانبها ذكرت القائم بأعمال رئيس قسم البحوث والدراسات شيماء العتيبي أن من أهم التوصيات التي جاءت بها الدراسة إنشاء جامعات حكومية أخرى لتخفيف الضغط على جامعة الكويت ، وتهيئة قاعات دراسية جديدة وأعضاء هيئة تدريس بشكل أكبر من خلال زيادة البعثات الدراسية الخاصة بالأقسام العلمية وكذلك تعين الشباب الكويتي المتميز الحاصل على شهادة الدكتوراه كعضو هيئة تدريس، بالإضافة إلى تمديد فترة الاختبارات النهائية حتي لا تتعارض قدر الإمكان مع بعض وهذا أمر ممكن يمكن تحقيقه، و تزويد الأساتذة بمهارات التعرف على حاجات الطلبة وكيفية إشباعها من خلال ورش علمية يتم تنظيمها او عقدها بإشراف نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية، كذلك تزويد الأساتذة بمهارات بناء الاختبارات وطرائق تقويم الطلبة من خلال ورش علمية يتم تنظيمها او عقدها بإشراف نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية.